أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ألغت المغنية الحائزة على جائزة غرامي، لورد، حفلاً كان من المفترض عقده في تل أبيب بعد مناداة من ناشطين من حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات"، أو "BDS" اختصاراً، والموجّهة ضد السياسات الإسرائيلية.
وأكدت شركة "Naranjah" الإسرائيلية المنظّمة للحفل إلغاءه، الأحد، وقال إيران أرييللي، صاحب الشركة: لقد كنتُ ساذجاً عندما اعتبرت بأن فنانة بعمرها ستتمكن من تحمل ضغوط القدوم إلى إسرائيل، وأنا أتحمل كامل النسؤولية وأرجو السماح من المعجبين والمحبّين والحالمين الآخرين،" وفقاً لتعليق نشره عبر حسابها بفيسبوك.
محكمة تونسية تقرّر منع الفيلم الأمريكي "المرأة الخارقة"
وأضاف بأنه يتوقع من الفنانة، 21 عاماً، نشر توضيح لقرار إلغاء الحفل عبر حسابها بتويتر.
وأتى قرار الإلغاء بعد رد المغنية النيوزلندية، الأسبوع الماضي، على تغريدة احتوت رابطاً لخطاب أنشأته مدونتان نيوزلنديتان، الأولى الناشطة اليهودية جاستين ساكس والأخرى الفلسطينية ناديا أبو شنب، عبّرتا فيه عن استيائهما لإنهاء المغنية جولتها العالمية في تل أبيب.
شاهد.. كلام ترامب عن القدس عبر السنين
وذكرت الناشطتان بخطابهما قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، واصفة سياسات إسرائيل بأنها قائمة على "الاحتلال والتمييز العرقي،" ضد الشعب الفلسطيني، لترد لورد بقولها: "لقد وصلت الرسالة! تحدثت مع العديد من الأشخاص عن هذا الأمر وأفكر بكافة الخيارات حالياً، شكراً لكم لتثقيفي، إني أتعلّم أموراً جديدة طوال الوقت."