إيران: مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري.. وجعفري يعلن "انتهاء الفتنة"

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلنت السلطات الإيرانية، الأربعاء، مقتل 3 عناصر من قوات الحرس الثوري، في اشتباكات مع من وصفتهم بـ"العملاء أعداء للثورة"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية عن بيان لوزارة الاستخبارات.

وبحسب تقرير الوكالة، أفاد بيان وزارة الاستخبارات بأن الاشتباكات وقعت في منطقة بيرانشهر الحدودية غرب البلاد. وأضاف البيان أن قوات الحرس الثوري ما زالت تلاحق العناصر المسؤولة عن الهجوم. ولم يوضح البيان ما إذا كانت الاشتباكات مرتبطة بالاحتجاجات المعارضة للحكومة أم لا.

في غضون ذلك، أعلن قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري "هزيمة الفتنة" و"إحباط مؤامرة الأعداء"، فيما ذكر بيان الحرس الثوري أن أكبر تجمع للمتظاهرين المعارضين كان 1500 شخص والعدد الإجمالي 15 ألف شخص في كل أنحاء إيران. بينما لم يتسن لـCNN التحقق من صحة هذا الادعاء بشأن أعداد المتظاهرين.  

وقال جعفري إن "الكثير من المخربين الذي قادوا الفتنة الأخيرة هم ممن تلقوا تدريبات وتعليمات معادية للثورة ومن قبل المنافقين"، مضيفا: "لقد تم اعتقال هؤلاء الأشخاص وسيتم التعامل معهم بحزم"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري.

وانتقد جعفري ما وصفها بـ"الصداقات الكاذبة التي أعربت عنها أمريكا والغرب والصهاينة للشعب الإيراني وتماهيهم مع المخربين في الداخل" قائلا: "لو كان هؤلاء الكاذبون يرأفون ويفكرون بحال الشعب الإيراني لما فرضوا عليه الحظر عليه". وأضاف أن "أقصى ما يستطيع فعله العدو المهزوم اليوم في ظل الهزائم التي لحقت بسياساته في المنطقة هو خلق الفتنة والفوضى في إيران".

وتابع قائد الحرس الثوري بالقول: "لقد أعطت أمريكا والكيان الصهيوني وآل سعود أمرا لداعش بالدخول إلى إيران، وقد دخلت بعض المجموعات من أجل تنفيذ عمليات التفجير والتخريب. لكن هذا التنظيم الارهابي هو تحت المراقبة الكاملة اليوم وإن كانت مجموعات هذا التنظيم الواهن تمتلك القدرة اليوم فلتعبر حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية".