دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتصالا هاتفيا الأربعاء بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، شكره فيه على دعمه لـ"وحدة مجلس التعاون الخليجي"، الذي دعاه إلى التركيز على مواجهة ما وصفها بـ"المخاطر الإقليمية"، وذلك في ثاني اتصال له خلال أيام مع مسؤول خليجي بعد محادثته لأمير قطر.
البيت الأبيض قال في بيان له إن ترامب تحدث لأمير الكويت لتوجيه التهنئة له بمناسبة حصول بلاده على مقعد غير دائم في مجلس الأمن، ووجه له الشكر على جهوده الرامية إلى "دعم الوحدة في منطقة الخليج".
وبحسب البيان، فقد قدّم أمير الكويت للرئيس الأمريكي ملخصا حول "التطورات الأخيرة المرتبطة بالخلافات في الخليج" مع التشديد على الزعيمين "أكدا أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي والتركيز على مواجهة المخاطر الإقليمية." إلى جانب بحث المجالات التي يمكن عبرها تطوير الروابط الأمنية والاقتصادية بما يصف في صالح البلدين.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الكويتية إن الاتصال شهد "استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة" دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ويأتي اتصال ترامب بأمير الكويت بعد يوم على اتصال مماثل أجراه مع أمير قطر، الشيح تميم بن حمد آل ثاني، بحثا خلاله "تمتين العلاقات الثنائية بقضايا الأمن والاقتصاد" مع إشارة الرئيس الأمريكي إلى دعمه لبقاء مجلس التعاون الخليجي "قويا وموحدا" مع دوام تركيزه على مواجهة المخاطر الإقليمية.
ولفت البيان الأمريكي إلى أن الرئيس ترامب "شكر أمير قطر على الإجراءات التي اتخذتها بلاده لمحاربة الإرهاب والتطرف على كل الصعد". مضيفا أن الزعيمين بحثا كيفية تعزيز الشراكة بين البلدين من أجل "المزيد من الاستقرار في المنطقة ومواجهة النفوذ الإيراني المضر وإلحاق الهزيمة بالإرهاب" وفقا للبيان الأمريكي.