عمان، الأردن (CNN)-- قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، إن دخول قوات النظام السوري إلى عفرين مرفوض إن كان الهدف منه الحفاظ على الميليشيات الكردية، فيما جدد التأكيد على أن عملية غصن الزيتون في عفرين هدفها القضاء على من وصفهم بـ"الارهابيين من داعش والميليشيات الكردية."
وجاءت تصريحات أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده في عمان صباح الاثنين مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، أعقبه لقاء بين أوغلو والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال أوغلو في تصريحات مقتضبة: "نحن موقفنا واضح منذ بداية عملية غصن الزيتون ودرع الفرات، الهدف هو إنهاء وتطهير هذه المنطقة من إرهابيي داعش ومليشيات الاكراد... نحن ندعم وحدة أراضي سوريا وهناك تفاهم تام مع الأردن بهذا الخصوص."
وأوضح أوغلو ردا على استفسار صحفي متسائلا: "لماذا ستقوم قوى النظام السوري بالدخول إلى عفرين؟ إن كانت ستدخل إلى هذه المنطقة بهدف تطهير المنطقة من الارهابيين نعم هذا جيد، لكن إذا كانت تريد الدخول للحفاظ على الميلشيات الكردية فنحن ضد هذا الدخول."
وقال أوغلو إن تركيا لا تحمل أية أجندة خفية في سوريا، مؤكدا على إيمان بلاده بالسلام في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها .
ومن جهته، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني الصفدي في تصريحه، إن موقف الأردن يؤكد على وحدة سوريا واستقلاليتها، وقال بشأن عملية غصن الزيتون: "نأمل أن ننتهي بشكل سريع بما يضمن حق تركيا في حماية أمنها ومصالحها ويوفر للأكراد حقوقهم كاملة كمواطنين داخل الدولة السورية نريد.. حلا سياسيا لسوريا."