الدول الأربع ترد على وزير خارجية قطر: لا يمكن أن تقوم الدوحة بالشيء ونقيضه في آن واحد

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الدول الأربع ترد على وزير خارجية قطر: لا يمكن أن تقوم الدوحة بالشيء ونقيضه في آن واحد
Credit: YASSER AL-ZAYYAT/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أدلى عبيد سالم الزغابي، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، حق الرد باسم دول المقاطعة لقطر، المتمثلة ببلاده إلى جانب السعودية والبحرين ومصر، على كلمة وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن في جلسة حقوق الإنسان، مؤكدا على أن الدوحة لا يمكنها القيام بالشيء ونقيضه في آن واحد على حد تعبيره.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية على لسان الزغابي قوله: "تود الوفود الدائمة لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية أن تستخدم حق الرد على ما جاء في بيان وزير الخارجية القطري والذي سعى للمرة الثانية لإشغال مجلسكم الموقر في قضية أزمة دبلوماسية هم من بادر بإشعال فتيلها.. وما يقومون به من مساع لتسويق هذه الأزمة الثانوية في المحافل الدولية والإقليمية على أنها أزمة دولية كبرى تستحق لفت انتباه المجتمع الدولي لها لا ينبغي الالتفات لها."

وتابع قائلا: "إننا نرى بأن هذه الأزمة السياسية الصغيرة بين دولنا وقطر يجب أن تحل في إطار جهود الوساطة الكويتية القائمة التي يقودها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.. وتلقى جهود سموه ومساعيه كامل الدعم والتقدير من قيادة دولنا وما زلنا نرى بأنها القناة الأمثل لمعالجة أسباب هذه الأزمة السياسية ونتائجها."

وأضاف: "إن تقرير التي أعدته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بناء على دعوة تلقتها من الجانب القطري تم الرد عليه من دولنا ببيان تفصيلي وسلم للمفوضية.. كما عبرنا عن وجهات نظر دولنا على ما ورد في التقرير ببيان صحفي مشترك باسم الوفد الدائمة للدول الأربع المقاطعة لقطر.. على القطريين أن يختاروا بين أن يكونوا دولة تؤمن بمبدأ حسن الجوار وتسعى للانخراط في علاقة ايجابية مع محيطها مثلها مثل بقية دول العالم المتحضرة أو أن يستمروا في انتهاك القانون الدولي والاتفاقيات والصكوك الدولية والإقليمية ذات الصلة بمحاربة الإرهاب وتمويله وداعميه، إذ لا يمكن أن تقوم قطر بالشيء ونقيضه في آن واحد."

وأردف قائلا: "تود الدول الأربع أن تؤكد على دور قطر في دعم الأيدولوجيات المتطرفة والأفكار الإرهابية ونشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف من خلال وسائل الإعلام.. وما تريده دولنا من قطر هو أن تغير سلوكها القائم على دعم المنظمات الإرهابية والتوقف فورا عن تمويلها كما نطالبهم من هذا المحفل الدولي بأن لا يجعلوا من الدوحة مكانا يحتضن شخصيات تبرر الأعمال الإرهابية."