دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نجا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية، من دون وقوع أي إصابات.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد استنكرت الهجوم، محملة حركة حماس المسؤولية الكاملة، ومؤكدة أن هذا الهجوم "يستهدف الجهود والخطوات التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل إنهاء الانقسام."
من جهتها، قالت حركة حماس عبر تويتر إنها تدين استهداف موكب الحمد الله ، فهو جزء من محاولات العبث بأمن القطاع وضرب جهود المصالحة، مؤكدة في الوقت ذاته رفضها "الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية والتي تحقق أهداف المجرمين،" كما طالبت بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها.
وبث التلفزيون الرسمي الفلسطيني كلمة للحمد الله بعد الهجوم خلال مشاركته في افتتاح وحدة جديدة محطة معالجة الصرف الصحي في غزة.
وقال الحمد الله في كلمته إن هذا الهجوم لن يوقفه عن دخول غزة، مؤكدا أنه لولا ضرورة سفره، لبقي في القطاع لعدة أيام، وأضاف قائلا: "هذا التفجير لن يزيدنا إلا إصرارا، ومن لم يعجبه ذلك فليشرب من بحر غزة."
ولم تعلن أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن هذا التفجير.