دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— حذر عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي الشيعية في اليمن، مما وصفه بـ"نشاط" الحركة البهائية التي قال إنها "تحرك شيطاني" جديد يتغلغل بين أبناء اليمن ويسعى للطعن بالإسلام على حد تعبيره.
جاء ذلك في كلمة للحوثي بجمعة رجب، حيث قال وفقا لما نقلته وكالة أنباء سبأ بنسختها التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث قال: "اليوم عندنا في اليمن أشكال كثيرة من الحرب التي تستهدفنا في المبادئ والمفاهيم حتى في المبادئ الرئيسية حتى في الانتماء الكلي للإسلام، اليوم استجد في ساحتنا اليمنية نشاط جديد يأتي ضمن هذه الحرب هو نشاط البهائية تحرك البهائية المستجد اليوم في ساحتنا اليمنية هذا القادم وهذا الوافد الشيطاني إلى بلدنا يطعن في الإسلام بكل صراحة ووضوح يشن حربا فكرية ضد الإسلام تضليلية ضد الإسلام كدين ويسعى إلى إقناع البعض بالخروج عن الإسلام والارتداد عن الإسلام والكفر بهذا الإسلام ويلقى هذا النشاط اهتماما ورعاية ودعما ومساندة من الغرب ما إن مثلا تقوم الدولة من صلاحياتها القانونية والدستورية بأي إجراء، البريطاني يصيح والأمريكي يصيح والفرنسي يصيح والأوروبي يصيح، الكل يصيح من هناك.."
وتابع قائلا: "أين منشأ هذا النشاط؟ منشأ هذا النشاط وانطلاقته ومنبعه يتجه من مدينة عكا في فلسطين المحتلة. إسرائيل تحتضن هذا التحرك، ترعى هذا التحرك، تؤمن في هذا التحرك الحرية الكاملة لينطلق من هناك، من داخل هذه الرعاية الإسرائيلية إلى بقية العالم.. ويتحرك كل تركيزه في الطعن على الإسلام في التشويه للإسلام في السعي إلى دفع المنتمين للإسلام للخروج عن هذا الإسلام والكفر بهذا الإسلام، هذا ضمن الحرب الناعمة، هذا استهداف عدواني يشتغل ضد الإسلام لإخراج الأمة من الإسلام والكفر به."
وأضاف: "شكل آخر الأحمدية، كذلك تشبه البهائية في الطعن في الإسلام، في إخراج الناس عن الإسلام في الكفر بالإسلام، في الكفر بخاتم النبوة.. والأنبياء.. ورسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى اله.. الإلحاد كذلك، نشاط، هناك من ينشط ويتحرك في هذا الاتجاه.. التبشير بالنصرانية لإخراج أبناء شعبنا وأمتنا عن الإسلام، وكذلك على نفس النمط أشكال كثيرة جدًا لكن إلى هذه الدرجة إلى هذا المستوى، هذه الحرب شرسة وخطيرة لهذه الدرجة ثم تحت العنوان الإسلامي، كم تأتي من اتجاهات لتستهدفنا كما هو الحال بالنسبة للتكفيريين تحت العنوان الإسلامي، يشتغلون لمسخ الهوية الإيمانية والاتجاه الإنساني اتجاه آخر يصبح فيه مطوعًا ضمن تلك الجماعات التكفيرية مرتبطًا في نهاية أمره بالنظام السعودي والنظام الإماراتي امتدادًا للسيطرة الأمريكية المباشرة. فهم أصابع في الذراع السعودي في الجسد الأمريكي والصهيوني."