الجبير: المملكة لها الحق أن ترد على هذا العدوان الإيراني في الوقت المناسب وبالشكل المناسب

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الجبير: المملكة لها الحق أن ترد على هذا العدوان الإيراني في الوقت المناسب وبالشكل المناسب
Credit: YASSER AL-ZAYYAT/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتقد وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، الأربعاء "الاختراق الصارخ" للقوانين الدولية، موجهاً أصابع الاتهام لإيران بكونها مسؤولة عن توفير الصواريخ البالستية التي أطلقت باتجاه المملكة، خلال الساعات الأولى من صباح الإثنين.

وقال الجبير إن: "موقف المملكة العربية السعودية واضح جداً فيما يتعلق بالصواريخ البالستية الإيرانية التي تم إطلاقها من أراضي حوثية في اليمن من قبل عناصر إيرانية وعناصر حزب الله باتجاه المملكة، وهذا يعتبر اختراق صارخ للقوانين الدولية ويعتبر عمل عدواني."

وأضاف الجبير: "كما ذكر الناطق الرسمي باسم التحالف المملكة لها الحق أن ترد على هذا العدوان الإيراني في الوقت المناسب وبالشكل المناسب."

وذكر بأن المملكة "عثرت على صواريخ بالستية إيرانية في اليمن تم تهريبها من إيران إلى المليشيات الحوثية في اليمن، ولكن تم اعتراضها وقدمناها للعالم وقدمناها للدول الصديقة والدول الحليفة من أجل التأكد أن هذه هي صواريخ إيرانية وهذا بدون شك ما هو الحادث."

وأشار وزير الخارجية السعودية إلى أن "كلام إيران أنها لا تمد للحوثيين بالصواريخ البالستية وكلام إيران بأنها لا تنتهك القوانين الدولية وكلام إيران بأنها لا تنتهك القرارات الدولية المتعلقة بالصواريخ البالستية وتسليمها لمليشيات إرهابية تابعة لها مثل ميليشيا الحوثي، كلام غير صحيح،" مضيفاً بأن "إيران تنتهك القرارات المتعلّقة بالصواريخ البالستية والقرار 2216 والبنود المتعلقة بعدم تزويد الميليشيات في اليمن بأسلحة."

وأتت تصريحات الجبير خلال حديث مع الصحفيين نشرته وزارة الخارجية السعودية عبر حسابها بتويتر، عقب اجتماع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن محمد بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريس، الأربعاء.

كما ذكرت الوزارة بأن الأمير السعودي والأمين العام للأمم المتحدة شهدا توقيع اتفاقية البرنامج التنفيذي المشترك  لدعم وتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، وذكرت الوزارة بأن مليار دولار سيقدم من المملكة والإمارات العربية المتحدة، سيخصص 70 مليوناً منها لتأهيل الموانئ والطرق، و930 مليوناً لمنظمات الأمم المتحدة.