نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال توني بلينكن، النائب السابق لوزير الخارجية الأمريكي، إن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية في سوريا دون وجود استراتيجية تليها في هذا الملف لن تكون ذات منفعة، وذلك في تعليق على احتمال توجيه ترامب لضربة على خلفية تقارير الهجوم الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية.
جاء ذلك في مقابلة لبلينكن مع الزميل اندرسون كوبر لـCNN حيث قال: "النقطة الأساسية هنا هي أنه إذا كان هناك ضربة بلا استراتيجية تليها فهذا لن يؤدي لأي شيء، الخطأ الذي ارتكبه الرئيس في المرة السابقة، نعم، كان محقا بتوجيه ضربة العام الماضي ولكن الخطأ بعدم وجود استراتيجية تليها لتوضيح أننا سنحمل روسيا مسؤولية وقوع أي غارات جديدة وأننا سنكون مستعدين للضرب مجددا ونصر على أن الطيران السوري يبتعد عن التحليق بالإضافة على الدفع قدما على الصعيد الدبلوماسي لإيجاد انتقالي سياسي في سوريا."
وتابع قائلا: "إذا قرر (ترامب) توجيه ضربة جديدة في سوريا، ففي هذه المرة من الضروري التأكد من وجود استراتيجية تلي ذلك للتوصل بصورة فعليه لنتائج على الأرض، وعدا عن ذلك سنعود إلى المكان الذي كنا فيه في غضون ستة أشهر أو عام."