(CNN)-- سبعون دقيقة فصلت بين اللحظة التي سمعنا فيها شهود عيان يقولون إنهم سمعوا دوي تفجيرات حول دمشق وبدأ خطاب الرئيس دونالد ترامب، وبين إعلان وزير دفاعه جيم ماتيس أن العملية انتهت. ثلاثة أهداف حددها المسؤولون الأمريكيون، واحدة في دمشق، منشأة بحث علمي معروفة بتورطها في تطوير وإنتاج أسلحة كيمياوية. وأخرى في حمص وهي مدينة أقرب إلى الحدود اللبنانية وإلى الشمال الغربي من العاصمة دمشق، والأخيرة إلى الجنوب من ذلك، والهدفان الأخيران نقل أنهما يستخدمان لإنتاج وتخزين غاز السارين أيضاً.