نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قالت المحللة انا- ماري سلاوتر، المديرة السابقة لدائرة التخطيط التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، إن هناك فروقا واضحة بين طريقة تعاطي الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والرئيس الحالي، دونالد ترامب بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، فيما يتعلق بالتعاطي مع ملف الأزمة السورية.
جاء ذلك في مقابلة لسلاوتر مع الزميل فريد زكريا لـCNN حيث قالت: "كانوا (إدارة أوباما) يحاولون تسليح مجموعة معينة وكانوا يدفعون قدما بعجلة الدبلوماسية، أما إدارة ترامب فليس لديها استراتيجية دبلوماسية، ماكرون وفرنسا قالوا: حسنا سنقوم بتوجيه ضربة عسكرية على خلفية استخدام الكيماوي ومن بعدها سنعود إلى الدبلوماسية وسنقوم أيضا بالأمور الصحيحة فيما يتعلق بقضية اللاجئين والمساعدات الإنسانية، أما ترامب فقال من جهة أنه يريد نفض يده من الأمر برمته، ومن جهة أخرى يقول أن هذا الأمر سيء."
وتأتي تصريحات سلاوتر في الوقت الذي أثارت تصريحات ترامب الأخيرة حول رغبته بسحب القوات الأمريكية البالغ عددها 2000 عنصر، من سوريا، جدلا واسعا باعتبار ما يترتب على ذلك من تداعيات سواء داخل سوريا أو على مستوى المنطقة بشكل عام.