قرقاش: الإخوان تشن حملة مريبة ضد دور الإمارات في اليمن

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
قرقاش: الإخوان تشن حملة مريبة ضد دور الإمارات في اليمن
Credit: GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الاثنين، أن جماعة الإخوان المسلمين تشن حملة مريبة ضد دور الإمارات في اليمن، وذلك وسط تصاعد التوتر في جزيرة سقطرى.

وقال قرقاش، عبر حسابه على تويتر، إن "حملة الإخوان المسلمين ومن يقف ورائهم في التواصل الاجتماعي ضد دور الإمارات في اليمن مريبة، قلة من الحسابات الحقيقية ومئات الحسابات الوهمية وبعضها لم يسبق له التغريد، ليجرب هؤلاء التصدي للحوثي بدلا من التعرض للتحالف".

وأضاف قرقاش أن "محاولة خلق رأي عام عبر الحسابات الوهمية تخصص إخواني بامتياز، وهو كذلك تخصص المرتبك، ويبقى أن التضحية الحقيقية لليمنيين الشرفاء وللتحالف العربي هي التي ستدحر التمرد الحوثي بعيدا عن انتهازية الإخوان المعروفة".

وكانت وزارة الخارجية الإماراتية عبرت، في بيان، مساء الأحد، عن "استغرابها للبيان الصادر باسم رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، والتصعيد الذي تناول دولة الإمارات ودورها بشكل يخالف الواقع والمنطق، ولا ينصف الجهود الكبيرة التي تبذلها ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم اليمن واستقراره وأمنه".

وقالت الوزارة إن "الحملات المغرضة، التي يقودها الإخوان، فيما يتعلق بجزيرة سقطرى تأتي ضمن مسلسل طويل ومتكرر لتشويه دور الإمارات ومساهمتها الفاعلة ضمن جهود التحالف العربي الهادفة إلى التصدي للانقلاب الحوثي على الشرعية".

وأضافت الوزارة أن "الإمارات تقوم بدور متواز في جزيرة سقطرى اليمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم المشاريع التنموية، ومساعدة أهالي الجزيرة. وتابعت بالقول إن "الوجود العسكري الإماراتي في كافة المحافظات اليمنية المحررة بما فيها سقطرى يأتي ضمن مساعي التحالف العربي لدعم الشرعية في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن"، مؤكدة أنه "لا مطامع لدولة الإمارات في اليمن الشقيق أو أي جزء منه".

وكان رئيس الوزراء اليمني، قال في بيان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "قوات إماراتية سيطرت على مطار وميناء سقطرى. وأضاف أن "الحالة في سقطرى اليوم هي في الواقع انعكاس لحالة الخلاف بين الشرعية والأشقاء في الإمارات، وجوهرها الخلاف حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، وغياب مستوى متين من التنسيق المشترك الذي بدا مفقوداً في الفترة الأخيرة".