نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال السياسي الفلسطيني، مصطفى البرغوثي، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يجعل من بلاده شريكا في خرق القانون الدولي، وذلك في تعليق على تدشين السفارة الأمريكية في القدس، وسقوط قتلى خلال مظاهرات منددة.
جاء ذلك في مقابلة حصرية للبرغوثي مع الزميلة كريستيان امانبور لـCNN، حيث قال: "تظاهرنا في الضفة الغربية أيضا (ضد تدشين السفارة الأمريكية بالقدس) وحماس لم تقد هذه التظاهرات، وأطلق النار علينا في رام الله وقلنديا من قبل الجيش الإسرائيلي ذاته، وعلى فكرة الإسرائيليون لم ينسحبوا من غزة وإن كان ذلك صحيحا، فلماذا تحاصر القطاع من البحر والجو ومن كل المعابر."
وتابع قائلا: "أغلب من قتل (في المظاهرات) وخلال الأسابيع الخمسة الماضية قتلوا في المناطق العازلة داخل غزة وليس على حدودها وهناك سوء فهم لما قالته إسرائيل عن انهاء الاحتلال بغزة، لان الاحتلال لا زال موجودا، ولكن هل يمكننا التحدث حول السلام، نعم، وهل هناك فرصة للسلام؟ بالطبع، ولكن هذا كله مرتبط بإنهاء الاحتلال، وإن كانت إسرائيل مستعدة لإنهاء احتلالها وإن كانوا مستعدين لقبول بأن يكون لدينا عاصمة في القدس الشرقية وأن هناك حل الدولتين تتعايشان مع بعضهما البعض فإن هناك احتمال للتوصل لحل، أما في حال استمرار إسرائيل ببناء المستوطنات وتقتل كل الاتفاقيات وتحاول فرض أعمال أحادية علينا مثل اقتطاع القدس والآن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس فإن هذا لن يقودنا للسلام.."