دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – قال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، إن بعض الأثرياء العرب يدفعون ملايين الدولارات لقاء شراء منازل في القدس، بحجة رغبتهم في التواجد قرب المسجد الأقصى، بينما هم في الحقيقة يشترونها نيابة عن إسرائيليين.
وأضاف نصرالله، في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم العالمي للقدس، إن هؤلاء الأثرياء يعرضون في بعض الأحيان مبالغ تصل إلى 20 مليون دولار لقاء البيت الواحد، ولكن المقدسيين لا يوافقون على عمليات البيع.
ومن هنا، دعا نصرالله الدول والأثرياء العرب والشعوب إلى دعم صمود المقدسيين، لأنه يقع على عاتقهم العبء الأكبر في الحفاظ على المدينة، فمئات الآلاف منهم لا زالوا يحملون الوثائق الفلسطينية، ويرفضون الجنسية الإسرائيلية.
وتابع نصرالله بالقول: "يجب على الجميع مد يد المساعدة للفلسطينيين، من خلال إنفاق الأموال لمساعدة سكان القدس على البقاء في منازلهم."
من جهة أخرى، أكد نصرالله أن القدس تواجه ثلاث تحديات أساسية، أولها الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضرورة ألا تنجر الشعوب والحكومات العربية وراء هذا الاعتراف.
أما الثاني فهو التحدي الديمغرافي، الذي يسعى الإسرائيليون فيه إلى احتلال القدس الشرقية، وتغيير مخططها السكاني.
وآخر التحديات التي تواجهها مدينة القدس، بحسب نصر الله هو المقدسات وبالأخص المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وفقا للأمين العام لحزب الله.