دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إن الاعتداءات الأخيرة ضد قوات الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية تقاتل إلى جانب القوات العراقية) تهدف إلى إعادة إحياء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش."
جاء ذلك في بيان نشره المالكي على صفحته بفيسبوك، بعنوان "تصريح صحفي حول التصعيد العسكري ضد تشكيلات الحشد الشعبي المجاهد،" وجاء فيه: "بعد الانتصار الكبير الذي تحقق على أيدي أبناء قواتنا المسلحة الباسلة وتشكيلات حشدنا الشعبي المجاهد في تطهير أراضي العراق من براثن العصابات الداعشية تواصل غربان الشر الصهيونية اعتداءاتها وجرائمها الرعناء ضد تشكيلات الحشد الشعبي المجاهد على الحدود العراقية السورية بهدف فرض معادلات جديدة واعادة الحياة لذلك المخلوق المشؤوم داعش ومساعدته على التمدد وتنظيم صفوفه مجددا."
وأضاف: "وفِي ضوء تلك المعطيات نؤكد ان مواصلة القتال ضد العصابات الإجرامية الداعشية وإلحاق الهزيمة بها هي أمنية الشهداء الذين استشهدوا نتيجة الاعتداء الحاقد ووصيتهم لاخوتهم المجاهدين، وفِي كل الأحوال نشير الى ان هذه الاعتداءات الآثمة لا يمكن أن تؤثر في معنويات الحشد الشعبي المجاهد الذي حقق الانتصارات الكبيرة، وان تكرار مثل هذه الأساليب الحمقاء ستؤدي إلى توتر كبير وخطير على مستوى المنطقة.."