مستشار خامنئي: سنقصف القصور الملكية بـ1000 صاروخ إذا ارتكب السعوديون خطأ

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
مستشار خامنئي: سنقصف القصور الملكية بـ1000 صاروخ إذا ارتكب السعوديون خطأ
Credit: ATTA KENARE/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هدد اللواء سيد يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، بـ"قصف القصور الملكية" السعودية، إذا أراد السعوديون "ارتكاب خطأ"، على حد قوله، معتبرا أن بلاده هي "القوة الأولى في المنطقة".

ورأى صفوي، الذي شغل منصب قائد الحرس الثوري سابقاً، أن "أياً من دول الجوار لا تشكل تهديداً لإيران". وتحدث عن المملكة العربية السعودية، قائلا إن "إيران هي قوة كبيرة، وإذا أرادوا ارتكاب خطأ ففي اليوم الأول سيتم قصف قصورهم الملكية في الرياض بـ1000 صاروخ، وطبعاً أستبعد أن يرتكبوا مثل هذه الحماقة"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، الاثنين.

وجاءت تصريحات صفوي، خلال كلمة ألقاها، الأحد، في تجمع رواد الدفاع المقدس بمحافظة فارس، حيث تحدث عما سماه "قدرة إيران الإقليمية"، مضيفاً أنه "في الوقت نفسه، تتراجع قدرات أمريكا الثقافية والعسكرية والاقتصادية، لكن على الأعداء أن يدركوا أن إيران هي القوة الأولى في المنطقة، ولا يمكن حل أي مشكلة بدون حضور إيران". وتابع بالقول إن "أمريكا فقدت حلفائها".

ورأى أن "القوات العسكرية الإيرانية لها خطوط واضحة لمواجهة جميع التهديدات، كما أن قدرتنا وصلت سواحل البحر المتوسط، وباتت أمريكا والكيان الصهيوني أضعف من السابق، لأنه لو كانت لهما القدرة لتمكنوا من الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد". وتابع: "اليوم قد تحول حزب الله مع 80 ألف صاروخ بحوزته إلى تهديد دائم للصهاينة".

وكان ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان قد أكد أن المملكة العربية السعودية "لن تُلدغ" من إيران مجدداً، على حد تعبيره، مشدداً على أنه لا توجد نقاط الاتقاء بين الرياض وطهران للحوار والتفاهم.

وفي مقابلة مع قناة "الإخبارية" السعودية، مايو/ أيار 2017، قال الأمير محمد بن سلمان إن عهد وثوق السعودية في إيران ولى. وقال حينها: "لُدغنا من إيران مرة، المرة الثانية لن نُلدغ. ونعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني. الوصول لقمة المسلمين هدف رئيسي لإيران، ولن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سنعمل لكي تكون المعركة عندهم في إيران وليس في السعودية".

نشر