عمان، الأردن (CNN) -- قال إبراهيم الجباوي، الناطق باسم غرفة العمليات المركزية للمعارضة جنوب سوريا، الجمعة، إنه تم الاتفاق مبدئيا وجزئيا من باب "بوادر حسن النوايا" بين المعارضة جنوب سوريا والجانب الروسي، على مسألة واحدة متعلقة ببند تسليم السلاح الثقيل لدى المعارضة السورية جنوب سوريا.
وقال الجباوي لـCNN بالعربية، وبالتزامن مع رصد آليات عسكرية سورية بالعين المجردة من الجانب الأردني، وهي تتجه إلى منطقة معبر نصيب الحدودية ، إن الاتفاق يتضمن "تسليم جزء من السلاح الثقيل" لدى المعارضة للشرطة الروسية مقابل انسحاب "قوات النظام السوري والميليشات الايرانية من أربع بلدات سورية هي "كحيل والجيزة والمسيفرة والسهوة"، على أن تحل محلها قوات من الجيش الحر إلى حين تسليمها لاحقا للشرطة الروسية.
وأشار الناطق باسم غرفة العمليات المركزية للمعارضة جنوب سوريا إلى أن الاتفاق تضمن أيضا الإعلان عن وقف إطلاق النار، دون أن يلتزم النظام به، الذي بقي "يطلق النار ويقصف بشدة جميع المواقع بدون استثناء وبجنون" على حد وصفه، وبيّن أن من بين البنود التي تم التوافق عليها جزئيا أيضا، تسليم "ألطريق الحربي الحدودي مع الأردن إلى الشرطة الروسية.
وبشأن رصد رتل عسكري سوري يتجه نحو معبر مركز نصيب، قال الجباوي إن ذلك جرى "لإتمام الاتفاق بأن يستلم جيش بشار الأسد معبر نصيب فقط ولكن الاتفاق لم تم بعد بشكل نهائي"، مشيرا إلى أنه في حال إتمام الاتفاق كاملا، سيستلم "جيش النظام" السوري معبر نصيب، لافتا إلى أن الاتفاق لا يزال "جزئيا هو بادرة حسن نوايا."
ورصدت CNN بالعربية على مدار نهار الجمعة من الجانب الأردني، عمليات قصف على البلدات السورية الجنوبية المحاذية للحدود الأردنية من جهة مركز جابر نصيب الحدودي، منذ ساعات الصباح الباكر.
أما عن المسائل الرئيسية المختلف عليها، قال الجباوي: "المسألة الأهم هي انسحاب النظام السوري من القرى التي اجتاحها في الفترات الاخيرة"، حسب تعبيره.