دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أن الحكومة القطرية تعمّق أزمتها وتدير "أزمة المرتبك" وهو الأمر الذي لا يرضي بالشعب القطري، مشيرا إلى أن التوجهات القطرية خدمت مكاتب المحاماة في الغرب وشركات العلاقات العامة وخفضت معدلات البطالة لمن وصفهم بـ"المرتزقة".
وقال قرقاش في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، السبت، إن "مرحلة السفر حول العالم واستجداء الدول لم تجد، ومرحلة توقيع العقود مع الغرب فشلت"، ولفت إلى أن شكاوى قطر في المنظمات الدولية "في طريقها للفشل"، وأشار إلى أن المواطن القطري يدرك أن حكومته "تعمّق حفرتها وتوسّعها".
مرحلة السفر حول العالم وإستجداء الدول لم تجُد، ومرحلة توقيع العقود مع الغرب فشلت، ومرحلة الشكوى في المنظمات في طريق… https://t.co/uxkoUDXzps
أضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة أخرى: "التوجه المرتبك أخطأ الهدف وأفاد مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في الغرب، وساعد في خفض البطالة عند المرتزقة، واستمر في تمويل التطرّف، ويبقى أن سياسة الحكومة القطرية لم تعالج رغبة المواطن في فك الأزمة".
التوجه المرتبك أخطأ الهدف وأفاد مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في الغرب، وساعد في خفض البطالة عند المرتزقة،… https://t.co/ytqbSNxfoQ
وتساءل قرقاش "كيف تستوي شعارات "نحن الآن أفضل" و"أبشروا بالخير والعز" مع استجداء ومظلومية واعتماد على المرتزقة لا يليق بقطر وأهلها"، ورأى أن قطر تتبع سياسة "الانتهاز الخارجي"، لافتا إلى أن الشعوب "أذكى من هذا التلاعب" على حد وصفه.
السياسة القطرية الإنتهازية الخارجية تكررت في الداخل، فكيف تستوي شعارات "نحن الآن أفضل" و "أبشروا بالخير والعزّ"، مع… https://t.co/SZahoRzdOT
واتهم وزير الدولة للشؤون الخارجية، الحكومة القطرية بـ"إدارة أزمة المرتبك"، لافتا إلى أن "المنطق الذي يموّل الحوثي ويتوسط بين إسرائيل وحماس ويتقرب من حزب الله" هو الذي يدير هذه الأزمة، وأشار إلى أن المواطن القطري "يريد إنهاز أزمة صنعتها حكومته وهي لا تعرف غير توجه قادها لأزمتها"، حسب تعبيره.
المنطق الذي يموّل الحوثي ويتوسط بين إسرائيل وحماس ويتقرب من حزب الله هو نفسه الذي يدير أزمة المرتبك، المواطن القطري… https://t.co/qD2q2qrgMJ
يذكر أن قطر تقدمت بشكوى لمحكمة العدل الدولية ضد ما أسمته "انتهاكات لحقوق الإنسان" تمارسه أبوظبي ضد مواطنيها، وهي الخطوة التي وصفها قرقاش حينها بـ"السقوط".