دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، إن هناك "اتفاقاً بألا يكون النزاع الحدودي حول مثلث حلايب، سبباً في توتر العلاقات بين السودان ومصر"، مضيفاً أن "البحث عن الحلول سيكون في إطار التوجه العام الجديد في العلاقة"، حسبما جاء على موقع "شبكة الشروق" السوداني، السبت.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية السوداني، في أعقاب زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الخرطوم، والتي أعرب فيها عن سعادته بها، حسب بيان الرئاسة المصرية في وقت سابق.
وفي معرض حديثه، كشف عن زيارة للنائب الأول لرئيس الجمهورية، بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء، إلى للقاهرة نهاية أغسطس/ أب المقبل.
وزير الخارجية السوداني أعلن أيضاً عن "عزم الرئيسين عمر البشير، وعبدالفتاح السيسي، على حل كل القضايا الخلافية والمضي بالتعاون إلى أبعد مدى"، لافتا إلى "جديتهما في تنفيذ كل الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين البلدين".
وأضاف أن "هناك اتفاقاً على حل الملفات الشائكة بإرادة الأطراف وعدم العمل على توتر الأجواء وترك المعارك الإعلامية"، موضحاً "أن هنالك توجهاً على ألا تكون الخلافات الحدودية وغيرها من الملفات الشائكة سبباً في توتر الأجواء وإغفال الإيجابيات والملفات والقضايا المتفق حولها"، منوها إلى "التوجيهات الرئاسية بإزالة كل العوائق أمام اللجان المشتركة في البلدين لتنفيذ كل الاتفاقيات"، حسب قوله.