أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – أحصت الأمم المتحدة عدد الأطفال السوريين الذين قتلوا أو أصيبوا خلال السنوات السبع الماضية بسبعة آلاف طفل، في الوقت الذي قالت فيه إن تقارير غير رسمية رجحت أن يكون العدد قد تجاوز الـ20 ألفا.
من جانبها، عبّرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، أمام مجلس الأمن، الجمعة، عن "عميق انزعاجها من قصص الأطفال الذين ولدوا ونشأوا خلال هذه الأحداث كونهم لم يعيشوا السلام في بلادهم".
في مطلع عام 2014، أعلنت الأمم المتحدة توقفها عن إحصاء عدد القتلى في سوريا، بسبب عدم قدرتها على الاعتماد على أرقامها الخاصة، إثر إعاقة وصولها للكثير من المناطق السورية، وقد أحصت عدد القتلى بـ400 ألف شخص معتمدة على تقارير غير رسمية.
وبعد تقصّ ورصد للعنف ضد الأطفال في سوريا، أعلنت الأمم المتحدة أن الفصائل غير الحكومية كانت الأكثر تجنيدا للأطفال، في حين أن النظام السوري وأتباعه يتحملون المسؤولية الأكبر لمقتل وإصابة الأطفال السوريين.
وشهدت الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018 ارتفاعا بنسبة 25 في المائة، بتجنيد الأطفال واستغلالهم كما ارتفعت نسبة الأطفال المقتولين والمصابين لتصل إلى 348 في المائة مقارنة بالأشهر الثلاثة التي سبقتها، وفقا لغامبا.