(CNN)-- قال المحامي الحقوقي المصري، خالد علي، فى تصريحات لـCNN بالعربية، إن "أسرة السفير السابق معصوم مرزوق أبلغتني بالقبض عليه بصفتي المحامى الخاص به، وهو الأمر نفسه الذي تكرر مع الدكتور رائد سلامة، الخبير الاقتصادي"، الخميس، فيما لم تصدر السلطات المصرية أي بيان رسمي بشأن الأمر.
وأضاف علي، الذي خاض سباق الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 وانسحب من خوضه في عام 2018: "لا أعلم سبب القبض على مرزوق، لكنه كان قد أعلن عن مبادرة منذ أسابيع للخروج من الأزمة الراهنة في مصر، أما رائد سلامة لا يوجد أي شيء واضح تجاه احتجازه"، منوها إلى أن "أسرتيهما لا تعليمات مكان احتجازهما حتى الآن".
وفي صفحته على موقع "فيسبوك"، كتب المرشح الرئاسي الأسبق في مصر، حمدين صباحي: "الحرية لمعصوم مرزوق"، حيث كان الأخير متحدثا باسم حملته في الانتخابات التي شهدتها البلاد، عام 2014.
وكان مرزوق قد دعا إلى "التظاهر وتعطيل الدستور، وإجراء استفتاء على استمرار الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، وهو ما اعتبره عدد من أعضاء مجلس النواب جريمة تمس الأمن القومى المصرى وتنال من استقرار الدولة المصرية ما يتطلب معه تطبيق الإجراءات القانونية اللازمة"، حسبما نقل موقع صحيفة "اليوم السابع"، إحدى أكبرالصحف الخاصة المصرية.
ونقل موقع "اليوم السابع"، قول مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، إن "معصوم مرزوق كان عضوا في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى، ومعروف عنه مواقفه المعادية للرئيس عبدالفتاح السيسي"، مضيفا: "من حقه أن يعبر عن رأيه، لكن دون مصادرة أراء الآخرين أو إهانة مؤسسات الدولة لأنه أمر غير مقبول".
كما جاء في "اليوم السابع" في وقت سابق أن "العديد من المحامين تقدموا ببلاغلات ضد معصوم مرزوق، لتعمده إثارة الرأي العام وقلب نظام الحكم وإهانة الهيئة القضائية الممثلة في المستشار رئيس محكمة الدستورية".