دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، لبحث اجتماع القمة الثلاثية التي تضم إيران وروسيا وتركيا حول الأزمة السورية، المقررة في 7 سبتمبر/ أيلول الحالي.
وقال الأسد وظريف إن "الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سوريا وطهران لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما ومصالح شعبيهما وأمن واستقرار المنطقة بأكملها". وأضافا أن "لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط على الشعبين السوري والإيراني يعبر عن فشل هذه الدول في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة بعد أن وقفت في وجهها سوريا وإيران"، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، عن ظريف قوله للصحفيين، إن "سوريا تقوم حاليا بتطهير جميع اراضيها من الإرهاب. وبقية الإرهابيين، بمن فيهم تحرير الشام (جبهة النصرة)، يجب أن يغادروا إدلب"، التي تعد آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة.
وأضاف ظريف: "بعد الانتصار الذي حققته جبهة المقاومة ضد الجماعات المتطرفة والإرهاب في سوريا، حان الوقت لإعادة بناء هذا البلد، ودول التحالف الاستراتيجي السوري تساهم بهذا الأمر". وتابع بالقول إنه في اجتماع القمة الذي سيعقد في طهران، الجمعة المقبل، واستمرارا للعملية السياسية الثلاثية، سيتم بحث كيفية التصدي للجماعات المتطرفة والإرهابية، بما فيها تحرير الشام (جبهة النصرة)".