دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وجه رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، نداء إلى سكان محافظة البصرة التي تشهد موجة احتجاجات واسعة يطالب فيها الحكومة بسرعة الاستجابة إلى مطالبات المحتجين.
جاء ذلك في تدوينة للمالكي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قال فيها: "أرى من واجبي ان اطالب الحكومة ووزراء الكهرباء والموارد المائية والبلديات والمالية الى الاسراع بالاستجابة لمطالب المتظاهرين بصورة ملموسة، واداء الاستحقاقات المالية التي بذمة الحكومة الى البصرة، والاستفادة من موازنة الطوارئ اذا لزم الامر ..وليس صعباً على الحكومة مع توفر القدرات المالية والامكانات المتاحة ان تدير عجلة الخدمات بسرعة بالاستفادة من الطاقات الخدمية في العاصمة و المحافظات الاخرى ، من اجل انهاء المعاناة التي يواجهها اهلنا في البصرة يوميا".
وتابع قائلا: "اؤكد على الحكومتين المركزية والمحلية الى تطويق التداعيات بحلول عاجلة فاعلة، وفتح ابواب الحوار مع المتظاهرين، وعدم استخدام القوة واساليب العنف التي ستفتح ازمات متداخلة جديدة، وادعو الى اجراء تحقيق سريع بمجريات الاحداث وادانة المتسببين بها ايّاً كانوا، وتعويض المتضررين والجرحى واعادة بناء البنى التحتية المتضررة جراء الاحداث بسرعة".
الصمت عن الدماء التي تسيل في البصرة الحبيبة يعني من جهة اخرى موافقة ضمنية على ما يجري . المطالب الخدمية اتسعت لتشمل… https://t.co/1XLCjc5qRW
من جهته قال أياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "الصمت عن الدماء التي تسيل في البصرة الحبيبة يعني من جهة اخرى موافقة ضمنية على ما يجري.. المطالب الخدمية اتسعت لتشمل محاسبة المتورطين بقتل الأبرياء.. غضب البصرة لن يتوقف عند حدودها، وعلى الحكومة تبني اجراءات عاجلة لتهدئة الشارع وطمأنته قبل خروج الامور عن السيطرة.. ولات حين مندم".
وتابع قائلا: "أدعو لحوار وطني عاجل بين اطراف محددة جدا من تحالف الاصلاح والبناء والتحالف الكردستاني وتحالف البناء لمنع تفاقم الأزمة والوصول الى حلول منطقية ومقبولة تضمن سلامة واستقرار البلد، والأهم هو الاتفاق على شكل ونوع البرنامج الحكومي المقبل بعيداً عن الاسماء والمواقع والمسميات".
ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.