ماذا قالت مصر والإمارات عن اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا؟

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
ماذا قالت مصر والإمارات عن اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا؟
Credit: Twitter/ @spagov

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رحبت مصر والإمارات باتفاقية جدة للسلام الموقعة بين إثيوبيا وإريتريا، الأحد، إذ رأت القاهرة إن "توقيع الاتفاق يمثل تطورا هاما في منطقة القرن الأفريقي والقارة بأكملها"، بينما اعتبرتها أبوظبي "ترسيخ أسس الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".

وأصدرت مصر بيانا، الإثنين، نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية للبلاد على موقع "فيسبوك"، وجاء فيه أن "توقيع الاتفاق يمثل تطورا هاما في منطقة القرن الأفريقي والقارة بأكملها، لما ينطوي عليه من إنهاء وتسوية للنزاع بين البلدين الشقيقين، والذي امتد لسنوات طويلة".

وأعربت مصر عن تطلعها إلى "تعزيز دعائم الأمن والسلام والاستقرار في القرن الأفريقي لما فيه مصلحة شعوب المنطقة"، حسب بيانها.

 وثمنت الإمارات، الأحد، "جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لترسيخ أسس الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة"، حسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

ونوهت الإمارات إلى أن "اتفاق جدة للسلام الذي وقعته جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا يأتي في سياق السياسة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز استقرار المنطقة من خلال رؤية دقيقة تدرك الارتباط الحيوي بين أمن القرن الأفريقي والعالم العربي".

بدوره، عبر الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي من جدة عن اعتزازه بـ"حضور هذه المناسبة التاريخية الخيرة والتي تبني الجسور بين الأشقاء وتقرب الشعوب وتدعو الأجيال إلى التفاؤل"، مقدراً الدور الفاعل للقيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وشهدت السعودية، الأحد، توقيع إثيوبيا وإريتريا "اتفاقية جدة للسلام" برعاية الملك سلمان، وبحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

فبعد الحرب والقطيعة التي دامت لسنوات بين البلدين، وقع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، "اتفاقية جدة للسلام" برعاية سعودية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وعادت العلاقات إلى مسارها الطبيعي بين البلدين في يوليو/تموز الماضي، بعد أن وقع الطرفان اتفاقية لوقف الحرب التي راح ضحيتها 70 ألف شخص، بينهما.

وأجرى الزعيمان بزيارات متبادلة بين البلدين بعد توقيع الاتفاقية، في خطوة لاقت قبولاً واسعاً من قبل شعبي الدولتين، اللذين تربطهما علاقات أسرية، ويشكلان امتداداً لبعضهما.