نصرالله بعاشوراء يتحدث عن اختبائه بـ"ملجأ".. وأدرعي يسخر

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقى حسن نصرالله، الىأمين العام لحزب الله اللبناني، كلمة، الخميس، في ذكرى عاشوراء، تطرق فيها للحديث عن موضوع لطالما أثير عنه وهو الإدلاء بتصريحات قوية ورنانة خصوصا فيما يتعلق بالملف الإسرائيلي، ولكن من داخل "مخبأ".

وقال نصرالله في كلمته التي تقلتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: "هذه إسرائيل التي تدعي أنها قوية كيف ردت علي أنا؟ قامت تشتمني، فقط، هذا دليل ضعف، أو قامت تسخر مني، ولذلك العجيب أن هذا الوصف كلهم استخدموه تقريبا، أن فلانا يخطب ويهددنا من ملجئه، جيد من ملجئه، وجودي أولا في الملجأ أو في غير الملجأ - طبعا أنا غير موجود في ملجأ - لكن وجودي في مكان ما والله سبحانه وتعالى حتى الآن مد في عمر هذا العبد الفقير وفي أجل هذا العبد الفقير الذي تسعون في الليل وفي النهار لقتله، هو دليل على فشلكم وهو دليل على عجزكم وليس المهم أن أخطب من الملجأ أو ليس من الملجأ، المهم ما هو خارج الخطاب عندنا".

وتابع قائلا: "أنتم تعرفون أن ما أعده حزب الله من قوى ومن عتاد ومن إمكانات ومن صواريخ ومن أعداد هائلة من المقاتلين، المقاتلين المؤمنين أصحاب العزم، أصحاب الكفاءة، والذي تحدث عنها على كل في بعض جوانبها كتاب الخوف المنتشر الآن في أميركا، أنتم تعرفون جيدا أن حزب الله ليست مسألة أن فلانا من حزب الله موجود في المخبأ، المسألة أكبر من هذا بكثير. اللجوء إلى هذا التوصيف برأيي هو دليل هزالة المنطق الإسرائيلي وضعف الإعلام الإسرائيلي وهوان الحجة الإسرائيلية".

من جهته رد افيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، على كلمكة نصرالله، في تغريدة قال فيها: "عشرات السنوات ولغة تهديد نصرالله لا تتغيّر. يخطب من وراء شاشة كبيرة ويصرخ بصوت عالٍ -سندمّر، سنضرب، سنهزِم. يصرخ أمام جمهوره -لدينا ولدينا. ولكن في النهاية.. يبقى في السرداب مع أكاذيبه. نعم، في السرداب أو اي اسم آخر تريد إطلاقه على مكان اختبائك".