بيروت، لبنان (CNN)-- أدان كل من الرئيس السوري، بشار الأسد وحزب الله اللبناني هجوم الأهواز، الذي وقع خلال عرض عسكري إيراني، السبت، في بيانين رسميين.
وبعث الرئيس السوري برقية إلى نظيره الإيراني، حسن روحاني، عبر فيها عن "أحر التعازي" باسمه وباسم الشعب السوري، بشأن "وقوع ضحايا أبرياء"، كما أدان "بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي المجرم والجبان"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأشار الرئيس السوري إلى أن إيران وقفت "ضد الإرهاب" في بلاده و"أدانته على الساحة الدولية"، مضيفاً أنها كانت "دائماً صادقة في موقفها المبدئي والحازم ضد الإرهاب التكفيري والإجرامي"، كما تابع مؤكداً أن بلاده تقف مع إيران "بكل" ما تملك من قوة في "وجه الأعمال الإرهابية".
وقال الأسد إنه يأمل "أن يفهم داعمو الارهاب وممولوه ومشجعوه أن هذا الخطر يهدد الأسرة الانسانية جمعاء في كل مكان ونهيب بهم أن يراجعوا مواقفهم في دعم هذا الإرهاب في مناطق مختلفة من العالم".
بدوره أشار حزب الله في بيان، السبت، إلى إن "الأدي الشيطانية والخبيثة" هي التي تقف خلف ذلك الهجوم، كما تابع باتهام الولايات المتحدة وحلفائها بالوقوف خلف العمل الإرهابي وتنفيذه "مباشرة أو عن طريق مجموعة أخرى". أما فيما يتعلق بالهدف وراء الهجوم، فرأى حزب الله أن الهجوم سعى إلى "تقويض أمن إيران واستقرارها" كعقاب لرفضها "السياسية التبعية لأمريكا".
ويذكر أن وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، قال في تغريدة له بأعقاب الهجوم: "مجندون إرهابيون، دربوا وسلحوا ودفع لهم من قبل نظام أجنبي، هاجموا الأهواز، أطفال ومجندون وإعلاميون بين الضحايا، إيران تحمل رعاة الإرهاب بالمنطقة وساداتهم الأمريكيون مسؤولية هذا الهجوم، إيران سترد بسرعة وحزم دفاعا عن أرواح الإيرانيين".