دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد الضوء على "التدابير السيادية" التي اتخذتها بلاده إلى جانب كل من السعودية والبحرين ومصر ضد قطر، مؤكدا على سياسة التصدي لداعمي التطرف لا تفرق بين جماعة ودولة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الإماراتي في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ73حيث قال وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية: "نشدد هنا على أن قيمنا في رفضها للتطرف والإرهاب معا ثابتة ولا تتغير، وأن سياساتنا بالتصدي لكل من يدعم التطرف والعنف والكراهية لا تفرق بين جماعة أو دولة".
وتابع قائلا: "ومن هذا المنطلق، جاءت التدابير السيادية التي اتخذتها دولة الإمارات والأشقاء في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين بحق دولة قطر محورية وفاصلة في مواجهتنا للتطرف والإرهاب وكضرورة ملحة لتحقيق الأمن في المنطقة".
وأردف الشيخ عبدالله بن زايد بالقول: "لقد امتد التوغل الإيراني بشكل غير مسبوق في الشأن العربي، وقد تعين علينا ألا نقف موقف المتفرج عندما وصلت هذه التهديدات إلى اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة لنا جميعا، والتي تتعرض إلى وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية. فأمن المنطقة مترابط، وأمننا من أمن المملكة العربية السعودية، فجاء التحرك ضمن /التحالف لدعم الشرعية في اليمن/ بهدف التخلص من الانقلاب الحوثي والتصدي للتوغل الإيراني".
وأكد على "ضرورة التفريق بين سلوك جماعات مسلحة غير شرعية ترتكب انتهاكات جسيمة وأعمال إجرامية وتخريبية في اليمن كما يفعل الحوثيون، وبين الإجراءات القانونية للتحالف الذي تشكل بناء على طلب من الحكومة الشرعية اليمنية وهدفه إعادة الاستقرار عبر اتخاذ خطوات مدروسة تراعي الجوانب الإنسانية وتتماشى مع قرارات مجلس الأمن".