الأردن: تحديد هوية طفلة "البحر الميت" المفقودة بعد التباس بين جثتين أخريين

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
 الأردن: تحديد هوية طفلة "البحر الميت" المفقودة بعد التباس بين جثتين أخريين
Credit: KHALIL MAZRAAWI / Contributor

عمان، الأردن (CNN) -- أغلقت الحكومة الأردنية ليل السبت، ملف مصير جثة الطفلة الأردنية سارة أبوسيدو، في حادثة سيول البحر الميت، بعد أن أعلنت أن هناك التباسا في التعرف على هويات جثتين لفتاتين شقيقتين من عائلة أخرى في وقت سابق، فيما أعلن الدفاع المدني الأردني عن استكمال عمليات التمشيط والبحث.

وجاء ذلك بإعلان المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة الأردنية عن النتائج، بعد أيام من الحادثة التي نتج عنها فيها وفاة 21 فردا، أغلبهم طلبة مدارس في 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وأسفرت أيضا عن تسجيل 35 إصابة.

واشتعلت خلال الايام الماضية مواقع التواصل الاجتماعي في المطالبة عن كشف مصير أبوسيدو، التي دشنت عائلتها حملة للكشف عن مصيرها بعد فقدانها، فيما تبين أن سارة قد دفنت مع إحدى زميلاتها الضحايا، على أنها الشقيقة الثانية لفتاتين توفيتا في الحادثة أيضا.

ودون التطرق إلى أسماء العائلات، قال الدكتور أحمد بني هاني مدير المركز،  في مؤتمر صحفي عقده في مقر المركز وحضرته CNN بالعربية، إن نتائج فحص البصمة الوراثية  DNA أظهر أن الطفلة التي بقيت ليومين في الطب الشرعي تعود إلى عائلة الشقيقتين، وأن لبسا قد وقع من جهة العائلة في التعرف عليها في حينه.

ورفض بني هاني في رده على استفسارات صحفية أن يكون المركز قد "وقع في خطأ" إجرائي في تحديد هوية الجثث، قائلا إن المركز سبق وأخذ عينات من جميع الوفيات من أجل التحقق من هوياتها وإزالة أي لبس حيال أي جثة في المستقبل".

وأضاف بني هاني قائلا: "كما تعلمون أن مثل هذه الحوادث الجماعية ولاسيما التي تكون فيها جزء من معالم الوفيات وهويات المتوفين غير واضحة" وبين أن بعض الضحايا لم تكم ملامحها واضحة.

وبين بني هاني أن الطب الشرعي أبلغ العائلات بالنتائج وشرح لها واقع الحال، وأضاف: "كنا نتأكد من مواصفات الجثة من الاهل عدة مرات ومن أقاربهم، لكن هذه الحالة الأهل أنفسهم عندما استلموا الحالتين (الشقيقتين) أكدوا تعرفهم عليهما".

إلى ذلك، أعلنت أجهزة الدفاع المدني انتهاء عمليات البحث والتمشيط لمنطقة البحر الميت على مدار3 أيام من البحث "المضني" ، مبينة في إعلان وصل  CNN بالعربية نسخة منه، أن العمليات تخللها استخدام طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات.