أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعادت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، فرض جميع العقوبات التي رفعتها عام 2015 كجزء من الاتفاق النووي الإيراني، على إيران، كما زادت إدارة ترامب 700 شخصية ومؤسسة إيرانية، ومن ضمنهم 50 مؤسسة مالية على قائمة العقوبات.
وقال وزير الخزانة الأمريكية، ستيف منوتشين إن "الضغط الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية سيتصاعد من هذه الخطوة"، كما أوضح في بيان قبل كلمة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة مصممة "على التأكد من أن النظام الإيراني سيتوقف عن تحويل احتياطاته من العملة الصعبة إلى استثمارات فاسدة وأن تصل إلى أيدي الإرهابيين".
وأتت العقوبات بعد أن قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو/ أيار الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، إذ وصف ترامب في وقت سابق، العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران، بأنها "الأكثر صرامة" في تاريخ أمريكا، مشيراً إلى أن طهران بدت على وشك السيطرة على الشرق الأوسط قبل بداية عهده، لكن الأمور تغيرت مؤخرا.
أما فيما يتعلق بالهدف وراء إعادة العقوبات، قالت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لمكافحة الإرهاب، سيغال مانديلكر، إن الهدف هو "منع البنوك الإيرانية التي تساهم في عملية قمع الداخل الإيراني وفي التدخلات الخارجية، من أن تكون جزءا من النظام المالي الدولي، وتسليط الضوء على الطبيعة الحقيقية للقمع الذي يمارسه النظام الإيراني على النظام المصرفي المحلي".
وفي المقابل، تعهد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الإثنين، بمواصلة بيع نفط بلاده، وذلك مع يوم سريان الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على طهران، كما أضاف أن بلاده سوف "تخرق بفخر العقوبات الجائرة".