سفير السعودية بأمريكا يرد على تقرير "دعوته" لخاشقجي بالذهاب لتركيا

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد سفير المملكة العربية السعودية، الأمير خالد بن سلمان، على تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست نافيا دعوته للإعلامي السعودي، جمال خاشقجي للذهاب إلى تركيا.

جاء ذلك في تغريدة للسفير السعودي على صفحته بتويتر حيث قال: "كما قلنا لصحيفة واشنطن بوست، آخر مرة تواصلت فيها مع السيد خاشقجي كانت عبر رسالة نصية في الـ26 من أكتوبر 2017، ولم اتحدث معه عبر الهاتف مطلقا وبالتأكيد لم اقترح عليه الذهاب لتركيا لأي سبب من الأسباب، وأدعو الحكومة الأمريكية لنشر أي معلومات متعلقة بهذه المزاعم".

وفي تغريدة منفصلة، نشر الأمير خالد بن سلمان، ردا من سفارة بلاده، قائلا: "للأسف لم تنشر واشنطن بوست ردا كاملا، هذا اتهام جدي ولا يجب تركه لمصادر مبهمة وردنا الكامل هو كالتالي.."

وجاء في الرد الذي نشره السفير السعودي على لسان متحدث باسم السفارة: "التقى السفير شخصيا بجمال مرة واحدة نهاية 2017 في نقاش ودي، وتواصلا عبر الرسائل النصية بعد اللقاء، آخر رسالة مرسلة من السفير له كانت في الـ26 من أكتوبر 2017، ولم يناقش الأمير خالد في أي وقت من الأوقات أي موضوع متعلق بالذهاب إلى تركيا مع جمال.."

وأضاف البيان: "السفير الأمير خالد بن سلمان لم يجر أي مكالمات هاتفية معه (جمال)، ونرحب بمراجعة أي سجلات هاتفية ومحتوياتها للتحقق من هذا، والتي يتوجب طلبها من السلطات التركية كما فعل المدعي العام (السعودي) مرات عديدة دون جدوى.."

وختم البيان: "المزاعم في هذه التقديرات زائفة، سمعنا ولا نزال نسمع العديد من النظريات دون رؤية أسس هذه التكهنات."