دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شدد الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، على أن بلاده "لن تسمح" بـ"ظهور حزب الله آخر" في "جزيرة العرب".
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال الأمير خالد بن سلمان إنه "لم يكتفِ النظام الإيراني بسجله الدموي في المنطقة بل سعى إلى تأسيس حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومكّن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني الشقيق وجعلهم أداة لطعن وطنهم في ولاء كامل لجهة خارجية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة".
إن مشروع هؤلاء، وبحسب وصفهم أنفسهم، هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني، فهل يعقل أن يقبل العرب أ… https://t.co/DiUD2H8IL2
ويرى الأمير خالد بن سلمان أنه "بينما يرتضي هؤلاء أن يكون ولاؤهم للولي الفقيه ومشروعه التوسعي الطائفي، تأبى سائر العرب أن تبدل ولاءها لأوطانها في سبيل الدمار والتخريب الذي نشهده في أي بلد تمتد يد النظام الإيراني المخربة إليه".
لم يكتف النظام الإيراني بسجله الدموي في المنطقة بل سعى الى تأسيس حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومكن أتباعه الحوثيين… https://t.co/10Ip3YYj9o
ويقول الأمير خالد بن سلمان: "استمر النظام الإيراني في محاولة خداع العالم بخطابه المزدوج الذي يدعي البراءة من جرائمه، هذه أمثلة على ما فعله منذ توليه السلطة
• قام بقتل وتهجير الملايين من الشعب السوري
• دعم الطائفية في العراق لتمزيق وحدته
• اقتحم السفارات داخل أرضه
• قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري".
يستمر النظام الإيراني بمحاولة خداع العالم بخطابه المزدوج الذي يدعي البراءة من جرائمه، هذه أمثلة على ما فعله منذ تول… https://t.co/QNxx9eFw0E
وتابع: "خلق النظام الإيراني حزب الله اللبناني ليكون خنجراً في خاصرة العرب، ولاؤه بالكامل لمشروع الولي الفقيه الإيراني، حيث يوكل النظام الإيراني المهام التخريبية والإرهابية في المنطقة إلى هذا الحزب، ويستخدمه في حروبه الطائفية التي أبادت العرب في العراق وسوريا ومزقت أوطانهم".
خلق النظام الإيراني حزب الله اللبناني ليكون خنجرا في خاصرة العرب ولاءه بالكامل لمشروع الولي الفقيه الإيراني، حيث يو… https://t.co/A6l7wbsEru
واعتبر أن "مشروع هؤلاء، وبحسب وصفهم أنفسهم، هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني، فهل يعقل أن يقبل العرب أن يكونوا أداة في مشروع تدميري تخريبي هدفه تمزيق أمتنا وإخضاع كل من يقف ضده؟ وهل يقبل العرب أن يركعوا للولي الفقيه ويكون الولاء له بدلاً من الولاء للوطن والعروبة؟".