نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تقريرا يتحدث عن توجيه جماعات ضغط سعودية أمولا لفنادق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد فوزه بسباق الرئاسة.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن "جماعات ضغط سعودية عرضت على عسكريين قدامى بأمريكا رحلات مجانية إلى العاصمة واشنطن، إذا تمكنوا من الضغط على أعضاء في الكونغرس بمواجهة قانون ضد السعودية، وأن هذه الجماعات في بداية الأمر نزلت في فنادق في شمال فيرجينيا وبعد انتخاب ترامب غيروا الغرف إلى فندق ترامب في واشنطن لبقية الرحلة"، لافتة إلى أن عدد الغرف بلغ "500 غرفة بقيمة 270 ألف دولار".
جوليا ديفيس، محللة الشؤون السياسية بشبكة CNN علقت على هذا التقرير قائلة: "اعتقد أن ما نراه هنا هو ما يكرره منتقدو الرئيس ترامب حول أسوأ سيناريو محتمل وهو تمكن حكومات أجنبية من الوصول على موقع يمكنها من خلاله التأثير على الرئيس عبر انفاق أموال طائلة بمنشآت يملكها الرئيس".
وتابعت قائلة: "سمعنا الرئيس ترامب يكرر مرارا عدم وجود أعمال له مع السعودية، وأن السياسات المتخذة ضد السعودية لا علاقة لها بأي مصالح له، في حين قال في تصريحات سابقة عند توليه منصب الرئاسة بانه لن يتخلى عن ملكيته لشركته، الأمر الذي يبرز العديد من التساؤلات".
من جهته قال جوزيف مورينو، المدعى العام السابق بوزارة العدل الأمريكية لـCNN إن "القانون ينص على حضر تلقي الرئيس الأمريكي لأي أموال أو هدايا قيمة من أي حكومة أجنبية، وفي الوقت الذي يدافع فيه فريق ترامب عن عدم تلقيه لأي من هذه الأمور، يناقش الفريق الآخر أن الأمر يتعلق بأي أمور ذات قيمة تصل إلى الرئيس، وباعتبار أن ترامب يترأس شركته فإن أي أرباح تحققها فنادقه على سبيل المثال ستذهب إليه ولعائلته".