(CNN)-- أدان مسؤولون فلسطينيون "اقتحام" إسرائيل وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" في رام الله، بعد ظهر الاثنين، ووصفوه بـ"حملة متعمدة ومتهورة"، حسب تعبيرهم.
ويوم الاثنين، دخل الجنود الإسرائيليون مدينة رام الله في الضفة الغربية كجزء من عملية بحث عن المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار من سيارة مسرعة على مستوطنة بالضفة الغربية قبل يوم واحد.
وذكرت خلود عساف، رئيس تحرير الوكالة الرسمية الفلسطينية، أنه "في أعقاب اشتباكات قرب مكاتب وفا، اقتحم الجنود غرفة الأخبار بعد ظهر الاثنين، وحاولوا مصادرة الكاميرات وبطاقات الذاكرة للصحفيين الذين يغطون الاشتباكات"، وفقا لما تحدثت به لشبكة CNN.
وقالت عساف: "الصحفيون رفضوا التخلي عن معداتهم، فبدأ الجنود يرمون الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية داخل غرف التحرير وغرفة الأخبار مما تسبب في اختناق وصعوبة في التنفس".
وتابعت: "لقد سرقوا الكاميرات والبطاقات التي احتوت على لقطات لجرائمهم ضد شعبنا"، حسب تعبيرها.
بدوره، صرح الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بأن "العدوان الإسرائيلي على الإعلام والمؤسسات الفلسطينية الرسمية هو حملة متعمدة ومتهورة تقودها الحكومة الإسرائيلية وجيشها ضد الشعب الفلسطيني بدعم مطلق من إدارة ترامب"، وفقا لتعبيره
في بيان ، قالت قوات الجيش الإسرائيلي إن "قوات الأمن لا تزال تبحث عن المسلحين الذين نفذوا عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة عوفرا"، لافتة إلى "جرح 7 أشخاص في إطلاق النار، من بينهم امرأة حامل"، مشيرة إلى تعامل الأطباء مع طفلها قبل موعد ولادته لإسعافها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "البحث عن المسلحين" يشمل رام الله، دون أن يعلق على مداهمة مكاتب وكالة "وفا". فيما ذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أنه "لا توجد معلومات للإفصاح عن ذلك" الأمر.