المغامسي يتحدث عن أمرين "نجا بهما" ولي عهد السعودية من مؤامرات إسقاط الدولة والتقليل من شأنه

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تحدث الداعية الإسلامي، صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، عن المحاولات والمؤامرات التي أحيكت لإسقاط الدولة السعودية والتقليل من شأن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لافتا إلى أن هناك أمران أنجيا الأخير.

جاء ذلك في مقابلة أجراها المغامسي على قناة روتانا خليجية، حيث قال: "ثمة أمور حصلت مؤخرا في السنين التي سلفت كانت تريد تفكيك العالم الإسلامي نجحت هذه الأمور في بعض هذه الدول، استعصت هذه البلاد قيادة وعلماء وشعبا على تلك الحقبة أو على تلك السهام، الدول كالبني آدم تشيخ وتكبر، فطن الملك سلمان لهذا الأمر، فلما آل الملك إليه بعد حين من تثبيت قواعد البلاد وإعادة تشكيل مجلس الوزراء عهد بولاية العهد للأمير محمد بن سلمان.."

وأضاف: "لما تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد خطت الدولة خطوات أسرع بكثير مما تخطوه الدول القرينة لها، وظهر اسم سمو الأمير عالميا ملفتا بشكل لا يمكن أن يتوقعه أحد، بمعنى أن ما كانت تخطوه الدولة في سنين أصبح يخطئ في شهور أو في أيام هذا الأمر جعل البلاد والأمير نفسه نصب أعين لا تريد بالبلاد خيرا، فأصبح ثمة مؤامرات تحاك بالسر وتحاك بالعلن.."

وتابع قائلا: "أحيانا تحصل أمور.. أحيانا قد تحدث علة غير مقصودة لكنها تنبيك عن أشياء كثر وهذا الذي حصل في الآونة الأخيرة في القضية الأخيرة، فالذي حصل أن الدول تواطأت وتواطأت جماعات وتواطئ إعلام وصحف على محاولة إسقاط الدولة ومحاولة التقليل من شأن الأمير وهيبته، نجاه الله عز وجل بأمرين، الأمر الأول هو رباطة جأشه وهذا كان ظاهرا جليا لأنه يعرف من نفسه بأنه برئ مما قال فيه براءة الشمس من اللمس، كانت القوى تحرص على ألا يكون له ظهور وأن ينيب أحدا في قمة العشرين التي تجمع قادة العالم فإذا بالأمير يذهب بنفسه ولم يكتفي بهذا ولكن قبل أن يذهب إلى قمة العشرين مر في جولة على الدول العربية ثم عاد بعد قمة العشرين مرفوع الرأس مرفوع الهامة والبلد تبع له وأكمل ما قام به في المرة الأولى بزيارة بعض الدول العربية.."

أما الأمر الثاني فقال المغامسي أنه قد يكون "ثمة شيء بينه وبين الله، فإن الحفظ من الله عز وجل يكون بأسباب أرضية وأسباب سماوية.."أن ينيب أحدا في قمكة العشرين