دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصل الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، الأربعاء، إلى محكمة يوجد فيها الرئيس الأسبق، محمد مرسي للإدلاء بشهادته حول قضية "اقتحام الحدود الشرقية والسجون.
ونشر تلفزيون صدى البلد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مقطع يظهر فيه دخول مبارك سيرا على قدميه وبصحة جيدة إلى قاعة المحكمة.
وطلب مبارك خلال الجلسة وهي الأولى من نوعها التي يوجد فيها إلى جانب مرسي، موافقة القوات المسلحة والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي للإدلاء بشهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية. وجاءت أغلب إجاباته على أسئلة القاضي مقتضبة أو غير حاسمة متذرعا بأنه يحتاج إلى إذن من الجيش والرئاسة حتى لا يواجه اتهامات بإفشاء معلومات تخص الأمن القومي.
وقال مبارك إن رئيس المخابرات آنذاك اللواء الراحل عمر سليمان أبلغه باقتحام الحدود الشرقية بعد 25 يناير وإن المسلحين الذين اقتحموا الحدود بلغ عددهم 800 شخص. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص ارتكبوا أفعالا تمس بسلامة أمن البلاد.
واتهم مبارك الأشخاص الذين اقتحموا الحدود وتسللوا إلى داخل البلاد بالسعي إلى إثارة الفوضى في مصر ومساعدة الإخوان المسلمين، وأنهم استخدموا الأسلحة وهاجموا أقسام شرطة.
وقال مبارك إنهم انتقلوا من الحدود إلى مناطق مختلفة مثل السجون والقاهرة والميادين وخاصة ميدان التحرير. وأضاف أنهم انتشروا في هذه الأماكن لإخراج المسجونين من الإخوان وحماس وحزب الله. وتابع بالقول إنهم استهدفوا تحديدا سجن وادي النطرون.