دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قالت وزارة العدل الإسرائيلية، الأربعاء، أن وزير الطاقة السابق، غونين سيغيف، سيسجن 11 عاما بعد اعترافه بالتجسس وتمرير معلومات في صالح إيران.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أنه "تم توقيع صفقة بين الادعاء العام ووكلاء دفاع الوزير السابق غونين سيغيف، وسيعترف الأخير في إطار هذه الصفقة بالتجسس الخطير وبنقل معلومات الى العدو الا انه لن يتهم بمساعدة العدو. واتفق الجانبان على ان تفرض على الوزير السابق سيغيف عقوبة السجن الفعلي لمدة 11 عاما. وطرحت هذه الصفقة على المحكمة المركزية في اورشليم القدس لإقرارها. وافيد ان جلسة المرافعات ستعقد في الـ11 من شهر فبراير/ شباط المقبل".
وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن الوزير السابق "اعتقل العام الماضي بشبهة التخابر مع عملاء ايرانيين وايفائهم بمعلومات بهدف المساس بأمن الدولة. وافيد ان غونين سيغيف قد اجتمع مع مشغليه الايرانيين عدة مرات في دول اجنبية حيث سلمهم معلومات عن اجهزة الامن الاسرائيلية ومعلومات حصل عليها عندما اشغل منصب وزير الطاقة قبل 20 عاما".
ونقل تقرير الهيئة على لسان مصادر في جهاز الامن العام الإسرائيلي أن "المعلومات التي كانت بحوزة الوزير السابق كانت قديمة الا انه حاول الحصول على معلومات آنية مستخدما علاقاته مع شخصيات اعتبارية في البلاد".
من جهته قال وكيل سيغيف المحامي، موشيه مازور: "تم شطب تهمة الخيانة العظمى من لائحة الاتهام وان سيغيف لم يقم بالاتصالات مع الايرانيين بهدف مساعدة العدو "، وفقا لتقرير هيئة الإذاعة الإسرائيلية، اما المحامية غؤولا كوهين من النيابة العامة فقالت: "ما اعترف به المتهم يعتبر تهما خطيرة وانه سيقضي محكومية 11 عاما، وبعد اقرار المحكمة للصفقة سيسمح بنشر تفاصيل اوفى عن هذا الملف".