(CNN)-- أثر الطقس القاسي على مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء لبنان، مما أجبر العديد من الأسر على العيش في ظروف قاسية. ومع انخفاض درجات الحرارة، يكافح السكان لإزالة الثلوج وإصلاح الأضرار المدمرة في خيامهم.
وضربت العاصفة ميريام لبنان في 16 يناير/كانون ثاني، بعد أقل من أسبوع من العاصفة نورما. وكان لا يزال اللاجئون في عرسال، شمال شرق لبنان، بالقرب من الحدود السورية، يزيلون الثلوج الناجمة عن العاصفة الأولى عند الضربة الثانية.
أما مخيم دلهامية في وادي البقاع فقد تضرر بشدة جراء الأمطار والفيضانات. وقد غمرت المياه بالفعل العديد من الخيام جزئيا بينما كان اللاجئون يناضلون من أجل إبقاء المياه بالخارج أو تصريف ما دخل منها.