دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "رد سجون" و"أحاول أن أعلمه معنى الرجولة"، بهذه الكلمات تبادل الإعلامي المصري عمرو أديب وعلاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الهجوم ضد بعضهما، في الذكرى الثامنة لتنحي مبارك عن حكم مصر في 11 فبراير 2011.
بدأت المواجهة بتغريدة لعلاء مبارك كتب فيها "بدون تعليق" مصحوبة بفيديو لعمرو أديب يتحدث فيه عن حسني مبارك قبل وبعد تنحيه. وانتشرت التغريدة على وسائل التواصل الاجتماعي مع آلاف التعليقات التي اعتبر بعضها أن الفيديو يظهر تناقض تصريحات أديب قبل وبعد تنحي مبارك.
في المقابل، رد عمرو أديب على تغريدة علاء مبارك، عبر برنامجه "الحكاية" على قناة "مصر MBC"، وقال إنه "قليلا جدا" ما يعمل على شأن شخصي وأن الجمهور ليس له علاقة بها، لكنه أضاف أن "من يهاجمني سوف أهاجمه".
ثم بدأ عمرو أديب هجومه على علاء مبارك وشقيقه جمال ووالدهما وفترة حكمه، كما انتقد إشادة العديد من المعلقين بتغريدات علاء مبارك ووصفه بـ"باشا" و"عظيم". وقال أديب لعلاء مبارك: "إذا كنتو نسيتو اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرى"، مضيفا: "مش على آخر الزمن واحد رد سجون هيعلمنا الأدب".
وفي تعليق على تغريدة من أحد المتابعين عن هجوم أديب، قال علاء مبارك: "هو الأستاذ عمرو مش فاهم حضرتك أنا لا أقصد أعلمه الأدب لا سمح الله، بحاول أعلمه وأفهمه معني الرجولة".