وفاة طفل أنجبته إحدى "عرائس داعش" يثير انتقادات للحكومة البريطانية

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

لندن، بريطانيا (CNN) – أثارت وفاة طفل أنجبته إحدى "عرائس داعش"، وتدعى شميمة بيغان، انتقادات من قبل المعارضة البريطانية، للحكومة ووزير الداخلية، ساجد جويد، السبت.

وقالت وزيرة خارجية حكومة الظل في بريطانيا، ديان أبورت، في تغريدة عبر صفحتها على تويتر: "إن تجريد الأشخاص من انتمائهم لدولة معينة، يخالف القانون الدولي، والآن قد مات طفل بسبب حرمان مواطنة بريطانية من حق المواطنة، هذه قسوة قلب وتصرف غير إنساني".

وأضافت أبوت في تغريدة أخرى: "توفي طفل بريطاني بسبب الالتهاب الرئوي في مخيم للاجئين بسوريا، وقد كان يمكن تفادي هذه المأساة، بحال سُمح للأم وطفلها بالعودة إلى وطنهما، فقد كان يمكن أن تمثل شميمة بيغام أمام القضاء البريطاني، ويعيش الطفل، ساجد جويد تصرف بشكل مشين"، مؤكدة أن جويد يتحمل مسؤولية أخلاقية بوفاة الطفل البالغ من العمر 3 أسابيع.

بالمقابل، وفي وقت سابق السبت، كانت قد أصدرت الحكومة البريطانية بيانا قالت فيه: "وفاة الأطفال دائما ما تمثل مأساة وحزنا عميقا للعائلة".

وأضافت لندن في بيانها: "وقد نصحت وزارة الخارجية بشكل متواصل بعدم الذهاب إلى سوريا، منذ أبريل من عام 2011"، وتابع البيان: "ستواصل الحكومة بذل كافة الجهود في سبيل منع المواطنين من الانجذاب نحو الإرهاب، والسفر إلى مناطق الصراع الخطرة".

وكان قد لقي الطفل حتفه في أحد المستشفيات بالقرب من محافظة الحسكة السورية، بعد قيام الصليب الأحمر الكردي بنقله من مخيم الحاوي الذي كان يقطنه رفقة والدته، بوقت قصير.

وتصدرت بيغام عناوين الصحف حول العالم، بعد أن طالبت الحكومة البريطانية بالسماح لها بالعودة إلى بلادها، مع اقتراب نهاية التنظيم الذي انتمت له، لكن لندن رفضت الطلب.