أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – رفضت المعارضة الجزائرية قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تأجيل الانتخابات الرئاسية وانسحابه من السباق للفوز بولاية رئاسية خامسة، معتبرة إياه "غير دستوري"، في الوقت الذي أكد فيه رئيس هيئة أركان الجيش أن حماية استقرار ووحدة الدولة يشكل أولوية بالنسبة للجيش الجزائري، وذلك في مؤتمرين صحفيين منفصلين عقدا الأربعاء.
وقال زعماء المعارضة في مؤتمر صحفي مشترك عقد في مقر جبهة العدالة والتنمية الجزائرية، إن قرار تأجيل الانتخابات وعدم ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة "غير دستوري"، وذلك بالتزامن مع استمرارا الاحتجاجات في شوارع الجزائر.
بدوره، رأى زعيم الجبهة، عبدالله جاب الله، إن المعارضة تقف في صف الشعب وتتفاعل معه وتدعمه في حركته، مشيرا إلى أن الخطوات التي قام بها الرئيس لا تدل على أن لديه نية بتسليم السلطة للشعب.
من جانبه، وفي خطاب متلفز، الأربعاء، قال رئيس هيئة أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، إن الجيش "فخور" بعلاقته القوية مع الشعب الجزائري، كما أنه يعتبر أن أمن الشعب يعتبر "أولوية"، وأكد أن مهمة الجيش الأساسية هي الحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الشعب.