أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – هرب من الموت في سوريا، فتبعه إلى نيوزيلندا، هذه حكاية لاجئ سوري، راح ضحية الهجوم الإرهابي الذي استهدف عددا من المصلين في مسجدين بمدينة كريس تشرش في نيوزيلندا، الجمعة.
ذهب مع أبنائه لأداء صلاة الجمعة، لكنه لم يكن يعلم أن هذه ستكون الصلاة الأخيرة له، قبل أن يُزهق أحد أصحاب الفكر المتطرف روحه وابنه حمزة، البالغ من العمر 14 عاما، ويُصيب أحد أبنائه.
خالد مصطفى، لاجئ سوري فر من الحرب المندلعة في بلاده رفقة أسرته، قاصدا نيوزيلندا التي ظن أنها ستكون ملاذا آمنا له ولأبنائه فوده الموت فيها، وفقا لما نشرته منظمة "الوحدة السورية" في نيوزيلندا.
وقالت المنظمة إن مصطفى جاء إلى نيوزيلندا رفقة عائلته عام 2018، ظنا منه أنها الملجأ من الحرب التي دامت 7 سنوات في موطنه الأم، وأشارت إلى أن أحد أبنائه أصيب في هذه "المجزرة" ما عرضه لعملية جراحية دامت 6 ساعات.
بدورها، لم تشأ زوجة خالد مصطفى "المفجوعة" برحيل زوجها دون وداع، التعليق على ما جرى لوسائل الإعلام، واكتفت بالصمت الذي يعكس صدمتها، وفقا للمنظمة.