روما، إيطاليا (CNN)-- أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الإيطالية، في تصريح لـCNN، أن الوزارة ستعمل على منح الجنسية إلى الصبي المصري رامي شحاتة، الذي يُوصف بـ"البطل الصغير" بعدما أنقذ 50 تلميذا من محاولة حرقهم أحياء داخل حافلة مدرسية من قبل سائق الحافلة.
وقال المتحدث باسم الداخلية الإيطالية إن "الوزارة تتحقق من وضع رامي، البالغ من العمر 13 عاما، الذي أطلق إنذارا من الحافلة المختطفة في ميلانو. الأمل هو في منح الجنسية إلى رامي وسحبها من سائق الحافلة الذي قام بهذه الخطوة الجنونية".
وقال سكرتير عمدة مدينة كريما الإيطالية، لـCNN، إن "رامي، المصري الجنسية، تظاهر بالصلاة باللغة العربية بينما كان في الواقع يحذر والده الذي بلغ الشرطة بأن الحافلة اُختطفت"، إذ استطاع رامي إخفاء هاتفه من الخاطف والاتصال بوالده لإبلاغه بالاختطاف.
وألقت الشرطة الإيطالية، الأربعاء الماضي، القبض على سائق حافلة مدرسية قام باختطافها أثناء نقله 51 طالباً، وأشعل فيها النار خارج ميلان.
وقال متحدث باسم شرطة كارابينيري، لـCNN، إنه لم يصب أي من الأطفال بأذى، إذ وصلت الشرطة في لحظة حاسمة بعد اتصال رامي وكسرت النوافذ الخلفية لإجلاء الأطفال.
وكان سائق الحافلة أجبر المدرسين على متنها على ربط الأطفال، وصب الوقود في جميع أنحاء الحافلة وأشعل فيها النار بالتزامن مع وصول الشرطة.
ووفقا للمتحدث باسم شرطة كارابينيري، كان الخاطف سائق حافلة منتظم وهو سنغالي يحمل الجنسية الإيطالية. ومن المتوقع اتهامه بمحاولة القتل والخطف ومقاومة الاعتقال والحرق العمد.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية محلية أن الخاطف كان يتصرف احتجاجا على الحكومة الإيطالية بسبب غرق مهاجرين في البحر المتوسط.