أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكد الجيش الجزائري أنه سيبذل جهودا إضافية لضمان تمتع الجزائريين بمستقبل وحاضر هادئين، تزامنا مع الاحتجاجات التي تجوب شوارع الجزائر بعد تعيين رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، إن الجيش سيتخذ خطوات إضافية لضمان حاضر ومستقبل هادئين للجزائريين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية.
وتأتي تصريحات صالح في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر تواصلا للاحتجاجات على تنصيب بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد، إذ يتهمه المحتجون بأنه جزء من نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ووصف بن صالح فترته الرئاسية بـ"الحقبة الجديدة" التي سيتمتع فيها الجزائريون بحق تحديد مصيرهم عبر الاختيار الديمقراطي والحر لرئيسهم الجديد، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
ورغم محاولات الجيش والحكومة لإعادة تشكيل هيئات رئاسية جديدة في البلاد، واصل الجزائريون احتجاجاتهم على تعيين بن صالح رئيسا مؤقتا لبلادهم.
وكان رئيس أركان الجيش الجزائري كان قد طالب باتخاذ إجراءات فورية لتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري، قبل ساعات قليلة من إعلان بوتفليقة تنحيه.
وتنص المادة المذكورة على أن يعلن البرلمان الجزائري شغور المنصب، بعد أن تكون صحة الرئيس قد منعته من البقاء في منصبه، ثم يتم تنصيب رئيس مجلس الأمة رئيسا للبلاد لمدة 90 يوما، إلى حين اختيار رئيس جديد عبر انتخابات رئاسية.