نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قالت الناشطة السعودية المعارضة، منال الشريف، “إن الإصلاحيين الحقيقيين في السعودية وراء القضبان“، مضيفة أن الهدف من جولتها في الولايات المتحدة هو “لتسليط الضوء على قضية الناشطات المعتقلات في بلادها”
جولة الشريف انتهت في العاصمة الأمريكية، واشنطن، الجمعة الذي صادف عيد ميلادها الأربعين، وقالت لـCNN: ” هنالك تناقض كبير بين حديثهم عن حقوق المرأة وعدم اعترافهم حتى الآن بأنها مواطن كامل، وهي بحاجة إلى وصي ذكر، حتى اليوم واليوم هو عيد ميلادي، وأكملت الـ 40 عام وما زلت بحاجة إلى إذن والدي للسفر للخارج.”
وفي حديث سابق مع CNN قالت، الشريف، إنها “فقدت الأمل” بعد مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الشريف لـCNN: “اعترفوا (الحكومة السعودية) بأنهم قاموا بذلك (مقتل خاشقجي) وتمكنوا من المضي قدما دون حساب، فلماذا أقاتل نظاما لا يُحاسب على القتل؟” على حد تعبيرها.
وقررت الشريف الصمت بعد ذلك (مقتل خاشقجي) وتوقفت عن استخدام كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن في يناير تابعت قضية الفتاة السعودية رهف القنون التي فرّت من المملكة وتحصنت داخل فندق في بانكوك في سبيل الحصول على لجوء في أستراليا، وعندها قررت الشريف أنه لا يمكنها البقاء صامته أكثر من ذلك، وبدأت بالتخطيط لـ“القيادة من أجل الحرية” عبر الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي اليوم الخامس من جولتها في أمريكا، تلقت الشريف، تغريدة من المتحدث باسم السفارة السعودية في أمريكا للقاء السفيرة المعينة جديدا، الأميرة ريما بنت بندر، لترد محددة مطالبا قبل لقاء الأميرة، ولم ترد السفارة السعودية بعد على هذه المطالب.
وتواصلت شبكة CNN من الحكومة السعودية للحصول على تعليق حول الجولة التي تقوم بها الشريف بأمريكا ولا زلنا ننتظر الرد.