مقتدى الصدر يشعل أزمة بين العراق والبحرين.. وخالد بن أحمد يرد: أحمق متسلط

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الخارجية البحرينية، مساء السبت، استدعائها لنهاد العاني، القائم بأعمال سفارة العراق لدى المملكة بالإنابة، للإعراب عن استنكار البحرين واحتجاجها الشديدين للبيان الصادر عن مقتدى الصدر، و"الذي تم الزج فيه باسم مملكة البحرين".

وأوضحت الخارجية البحرينية وفقا لما نقلته الوكالة الرسمية بالبلاد أن تصريحات الصدر "تمثل إساءة مرفوضة لمملكة البحرين وقيادتها ويعد تدخلاً سافرًا في شؤون مملكة البحرين، وخرقًا واضحًا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، ويشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية العراق".

وأضافت أن "مملكة البحرين تحمل الحكومة العراقية نتيجة لذلك مسؤولية أي تدهور أو تراجع للعلاقات بين البلدين كما تحملها مسؤولية السماح لمثل هذه الأصوات غير المسؤولة والمسيئة والتي تثير الفتنة وتشكل معاول هدم وتهديد خطير على الامن والسلم والاستقرار في المنطقة".

وكان الصدر قد نشر بيانا قال فيه: "العراق واقع بين طرفين متصارعين هما إيران وتحالف ترامب ونتنياهو".. وأنه ليس بصدد الاختيار بين دعم الجارة إيران أو دعم الاتحاد الثنائي فدعم الأخير ممنوع ومحرم في ديننا وعقيدتنا وشرعنا ولا يجوز الاستعانة بهم فضلا عن دعمهم ونفعهم".

وتطرق الصدر في بيانه إلى 9 مقترحات للتهدئة بينها "إيقاف الحرب في اليمن والبحرين وسوريا فورا وتنحي حكامها فورا والعمل على تدخل الأمم المتحدة من أجل الإسراع في استتباب الأمن فيها والتحضير لانتخابات نزيهة بعيدة عن تدخلات الدول أجمع وحمايتها من الإرهاب الداعشي وغيره وغلق السفارة الأمريكية في العراق في حال زج العراق بهذا الصراع لكبح لجام الاستكبار والاستعمار العالمي وإلا ستكون السفار في مرمى المقاومين مرة أخرى".

وكان وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد قد علق على بيان الصدر بتغريدة قال فيها: "مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخلات في الشأن العراقي. وبدل ان يضع إصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الايراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين. اعان الله العراق عليه وعلى امثاله من الحمقى المتسلطين".