معارض سعودي سابق يرد على "وثيقة" استلامه أموالاً من قطر.. وعلاقته بجمال ريان ويسري فودة وخديجة بن قنة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تحدث المعارض السعودي السابق، كساب العتيبي، عن مواقفه المعارضة للمملكة ومحاولة هروبه من المملكة متطرقا لـ"دور قطر" والدعم المالي الذي أظهرته وثائق قدمها له مقدم البرنامج.

جاء ذلك في مقابلة للعتيبي مع الإعلامي السعودي، عبدالله المديفر، على قناة روتانا خليجية، حيث قدم المديفر الوثيقة قائلا: "عندي ورقة ولازم تعلق عليها، هذه الورقة من سفارة دولة قطر في لندن مكتوب فيها: خاص وهام إلى معالي الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني متابعة مهام سري.. نرفق لسيادتكم كشف حساب البنك الخاص بفرع المهمات الخاصة في السفارة بلندن بعد تحويل المبالغ المذكورة في كشف الحساب وبناء على أوامر سيادتكم تحويل مبلغ وقدره كذا جنيه بريطاني ما يعادل 2 مليون قطري إلى السادة المذكورة أسمائهم في الكشف، طبعا هناك أسمين الأول كويتي لن نذكره والثاني كساب بن عبدالرحمن آل راشد العتيبي.. المهام خلق حالة قلق في المجتمع السعودي عبر المراسيل وإيهام الأفراد بأن القيادة السعودية لا تلتفت إلى مطالبهم وجلب المواطنين السعوديين المتواجدين في لندن عبر المجموعة التي يديرها وتلبية مطالبهم عبر ربطهم بسفارة الدولة وخلف فكرة أن سفارة دولتهم لا تلبي مطالبهم.."

وأجاب العتيبي قائلا: "أنا ما ودي أحلف كثير لان هذه جلسة ثقافية، هذه أكذوبة فوتوشوب أمانة، تبيني أحلفلك.. هذا طلع أيام خلافي مع الإماراتيين تعرف صارلي خلاف مع الإماراتيين وان شاء الله انتهى بحمد الله والإماراتيين على عيني وراسي، وحتى الصياغات مضحكة وحتى المبلغ يستحيل يكتبوا شيء بهذه الطريقة، أمانة هذا فوتوشوب وأكذوبة جملة وتفصيلا.."

علاقته بجمال ريان ويسري فودة وخديجة بن قنة:

قال العتيبي: "أنا بلشت مع يسري هذا عن غوانتانامو لأن زوج اختي معتقل في غوانتانامو"، معلقا على سبب استضافته من قبل قناة الجزيرة باستمرار: "جمال ريان، في أكم مرة ظهرت خلال التفجيرات العام 2003 وكان يقول جمال ريان اها افتح النار عليهم وشد عليهم ونبي نبي، وكان يزعلون من موقفي من العمليات التفجيرية ويقولون ليش انت يا زلمة مش معاه انت معارض.. قبل اللقاء لأن هذا راتبه (جمال ريان) أذكر أنه كان جمال وخديجة بنت قنة، ولكن للأمانة لم تكن تقول لي شيء، انسانة محترمة ولكن جمال نعم أذكره يقول لي هذه المقولة.."

وأضاف أن سعد الفقيه "يمكن أن يتحالف مع الشيطان الرجيم للإضرار بالسعودية وقيادتها.." وأن "قطر كانت ترسل حمد بن ثامر كل 3 أشهر بـ 300 ألف جنيه استرليني يسلمها يدا بيد للفقيه، والفقيه كانت لديه استثمارات في تركيا ينفق منها مع الدعم القطري".