دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قالت وزارة الخارجية القطرية، إن المعالجة الناجعة لتحديات المنطقة العربية تتطلب "صدق النوايا وتوفر الظروف الملائمة"، وذلك في بيان حول "ورشة السلام" المزمع عقدها في البحرين في 25 و26 يونيو/ حزيران المقبل ولتي ستشكل الجزء لأول مما يُعرف بـ"صفقة القرن".
وقالت قطر في بيانها: "تابعت دولة قطر دعوة الولايات المتحدة الامريكية لعقد ورشة عمل حول الأوضاع الاستثمارية والاقتصادية في المنطقة والمزمع عقدها في المنامة الشهر المقبل بحسب الإعلان.. ترى دولة قطر أن هناك تحديات اقتصادية واستثمارية جمّة يرتبط بعضها بمشكلات هيكلية في البنية الاقتصادية والمؤسسية لدول المنطقة ويرتبط بعضها الآخر بالظروف الجيوسياسية الإقليمية والدولية، لذا فإن المعالجة الناجعة لهذه التحديات تتطلب صدق النوايا وتكاتف الجهود من اللاعبين الإقليميين والدوليين وأن تتوفر الظروف السياسية الملائمة لتحقيق الازدهار الاقتصادي".
وأضاف البيان: "ولن تتوفر هذه الظروف دون توفر حلول سياسية عادلة لقضايا شعوب المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وذلك وفق إطار يرتضيه الشعب الفلسطيني الشقيق يقوم على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية بالإضافة إلى حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.."
وأكدت قطر في بيانها أنها "لن تدّخر جهدا يمكن أن يسهم في معالجة كافة التحديات التي تواجهها المنطقة العربية ككلّ مع الحفاظ على مواقفها المبدئية الثابتة وما يحقق المصلحة العليا للشعوب العربية ومنها الشعب الفلسطيني الشقيق".