دبي الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طالب الاجتماع الطارئ لدول مجلس التعاون الخليجي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالمحافظة على الأمن والسلم الدوليين وأن يقوم باتخاذ إجراءات حازمة تجاه النظام الإيراني، وخطوات أكثر فاعلية وجدية، لمنع حصول إيران على قدرات نووية، ووضع قيود أكثر صرامة على برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وأكد البيان الختامي للاجتماع الصادر في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ضرورة أن تقوم إيران بتجنيب المنطقة مخاطر الحروب بالتزامها بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤن الداخلية لدول المنطقة، ووقف دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية، وتهديد أمن الممرات البحرية والملاحة الدولية، حسبما ورد في البيان.
وأدان الاجتماع الطارئ لدول مجلس التعاون الخليجي، الهجمات التي استهدفت محطتي ضخ النفط في السعودية، وكذلك الهجمات التي تعرضت لها ناقلات النفط السعودية والإماراتية في منطقة الخليج بالإضافة إلى إطلاق ميليشيات جماعة أنصار الله الحوثية الموالية لإيران للصواريخ الباليستية في اتجاه مدن سعودية.
وشدد البيان شدد على أن تلك الهجمات تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن المنطقة والاقتصاد العالمي الذي قد يتأثر بإمدادات الطاقة.
وأعرب البيان عن تضامن دول المجلس مع السعودية والإمارات وتأييدها لكافة الإجراءات التي تتخذها الدولتين لحماية الأمن والاستقرار وسلامة أراضيهما.
ودعا الاجتماع النظام الإيراني إلى التحلي بالحكمة والابتعاد عن الأعمال العدائية وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأشار البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة إلى الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، مجدداً تأييده للاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران، بما في ذلك ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية.