دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – استضافت مدينة مكة السعودية، أعمال 3 قمم، الخليجية والعربية الطارئتين وقمة منظمة التعاون الإسلامي، الخميس والجمعة، وتباينت ردود الفعل على ما تمخض عن هذه القمم، نستعرض فيما يلي أبرز المواقف الرسمية بعد نهاية القمم.
الموقف السعودي
رحبت الأوساط الرسمية والإعلامية السعودية بنتائج القمم الثلاث والبيانين الختاميين للقمتين العربية والخليجية، بما تضمنها من شجب للسلوك الإيراني في المنطقة وهجمات الحوثيين على الأراضي السعودية.
وتلقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان التهاني من قبل عدد من الشخصيات الرسمية السعودية بسبب نجاح القمم الثلاث.
الموقف القطري
رأى وزير الخارجية القطري أن البيانين الصادرين عن القمتين العربية والخليجية، أهملا القضايا المركزية في المنطقة مثل القضية الفلسطينية والأزمتين الليبية واليمنية، وأعلن تحفظ بلاده عليهما.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في حوار تلفزيوني أجراه الأحد، إن البيانين أعدا مسبقا ولم يتم التشاور حولهما، وذلك بعد أن شاركت قطر ممثلة برئيس وزرائها الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني دون أن تلقي كلماتها في القمم.
الموقف الإيراني
رأت الخارجية الإيرانية أن السعودية استغلت شهر رمضان لأغراض سياسية، وعبرت طهران عن ثقتها بأن البيان الختامي للقمة العربية لا يعبر عن رؤية جميع الأعضاء في جامعة الدول العربية.
من جانبه، وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة إلى قمة منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، داعيا إلى عدم تشتيت العالم الإسلامي بعيدا عن القضية الفلسطينية باعتبارها "القضية الرئيسية".
الموقف العراقي والسوري
اعترض العراق على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة في "صيغته الحالية" وذلك عبر رسالة أرسلها الوفد العراقي للأمين لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال تلاوته للبيان، لكن بغداد أعربت عن استنكارها لاستهداف الأراضي السعودي في الرسالة نفسها.
بدورها عبرت سوريا عن رفضها ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية، وما اعتبرته "تدخلا غير مقبول" في شؤونها الداخلية مشيرة إلى أن الوجود الإيراني على أراضيها جاء بطلب من الحكومة السورية.