الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يدينان العنف في السودان ويطالبان بتحقيق فوري والعودة للمفاوضات

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الأمم المتحدة تدين العنف في السودان
Credit: EBRAHIM HAMID/AFP/Getty Images

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، أعمال العنف والاستخدام المفرط للعنف من قبل قوات الأمن السودانية ضد المدنيين المعتصمين في السودان والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه تجاه التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن في السودان فتحت النيران داخل منشآت طبية في العاصمة السودانية الخرطوم، فيما دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى تحقيق عاجل وشفاف.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، حسبما ورد في بيانه، الأطراف في السودان، على التصرف بأقصى درجات ضبط النفس، ومواصلة الحوار السلمي واستكمال مفاوضات نقل السلطة إلى سلطة انتقالية بقيادة مدنية، مذكرًا المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان بمسؤوليته عن سلامة وأمن مواطني السودان، بما في ذلك حرية التجمع والتعبير.

وطالب غوتيرس، السلطات السودانية بإجراء تحقيق مستقل في أحداث العنف التي جرت في الخرطوم والتي أسفرت عن مقتل نحو أكثر من 30 شخصا، بعد اقتحام قوات الأمن السودانية لمقر الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، وفض الاعتصام.

من جانبه أدان  موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أحدات العنف التي وقعت في السودان والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات ودعا إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف من أجل مساءلة جميع المسؤولين، كما دعا أيضا المجلس العسكري الانتقالي إلى حماية المدنيين.

وطالب رئيس المفوضية الأفريقية، بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشكل عاجل من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يمهد الطريق لنقل السلطة لحكومة انتقالية بقيادة مدنية.

ودعا فقيه في بيانه، الصادر مساء الاثنين، جميع الشركاء الدوليين إلى تعزيز الجهود المشتركة من أجل الوقف الفوري للعنف والاستئناف السريع للمفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، مطالبا جميع المعنيين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام حقوق المواطنين، بما يحقق مصلحة البلد وشعبه.

كان عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أعلن إنهاء المفاوضات مع قوى الحرية والتغيير وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات عامة في البلاد خلال 9 أشهر، وذلك في أعقاب إعلان قوى الحرية والتغيير المحركة للاحتجاجات في السودان قطع الاتصالات مع المجلس العسكري والدعوة للعصيان المدني احتجاجا على مقتل وإصابة العشرات في اقتحام قوات الأمن السودانية لمقر اعتصام القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم، وفض الاعتصام. 

نشر